رصد موقع قناة فوكس نيوز الإخبارية الأميركية علاقة أميركا والصين خاصة بعد تولي شي جينج رئاسة الصين العملاق الاقتصادي الثاني والتي تطمح لأن تكون الأولى عالميا.  قالت فوكس نيوز إن التحديات الاقتصادية هي ما يشغل بال قادة الصين الآن وعدم الدخول في صراعات سياسية وعسكرية تؤثرعلى اقتصادها . وأشارت فوكس نيوز إلى أن سكان الصين البالغ عددهم 1,3 مليار نسمة ويرغب غالبيتهم في القضاء على الفساد الذي يضرب الحزب الحاكم ويجعله ليس الحزب الشيوعي بل حزب الأغنياء. وأوضحت فوكس نيوز أن بكين تريد تحقيق نمو اقتصادي سريع ومؤثر ليس في الصين فقط بل حول العالم حيث تنتشر الشركات الصينية العملاقة في جميع القارات وتضخ رؤوس أموال ضخمة تمكنها من إقامة علاقات سياسية متينة ومؤثرة بكل دول العالم.  واختتمت فوكس نيوز تقريرها بالتأكيد على أن الصين، بعد معاناة اقتصاد أمريكا والمهدد بالانهيار بسبب تورطها في العديد من الحروب أهمها العراق وأفغانستان، استطاعت أن تستفيد من ذلك وقد تستمر وتزيح أمريكا قريبا من صدارة المشهد الاقتصادي العالمي خلال ولاية اوباما.