سيحاول الاتحاد استغلال الروح المعنوية المرتفعة للاعبيه بعد ضمان التأهل للدور الثاني في دوري أبطال آسيا هذا الأسبوع عندما يواجه جاره الأهلي في قمة جدة بجولة الذهاب لقبل نهائي كأس ملك السعودية لكرة القدم غدا السبت.
وبعد الخروج من كأس ولي العهد وإنهاء الدوري في المركز السادس يريد الاتحاد إنقاذ موسمه المحلي مثلما فعل العام الماضي، عندما انتزع لقب كأس الملك بتشكيلة من اللاعبين الشبان على حساب الشباب في نهائي مثير.
لكن في الموسم الحالي عانى الاتحاد من اهتزاز نتائجه وعروضه بشدة محليا وقاريا قبل أن يستعيد توازنه في البطولة الآسيوية ليحقق انتصار متتاليين جاء أخرهما بنتيجة 2-صفر على ضيفه تراكتور سازي الإيراني يوم الثلاثاء الماضي ليضمن مكانه في دور الستة عشر.
وجاء الفوز الآسيوي ليعيد الهدوء قليلا إلى الفريق الذي فوجي هذا الأسبوع بقرار لرئاسة العامة لرعاية الشباب في السعودية لحل مجلس إدارة النادي مع استثناء رئيسه إبراهيم البلوي الذي سيظل في منصبه.
كما تلقى الاتحاد لطمة أخرى بعد إيقاف لاعبه البرازيلي جوبسون يوم الأربعاء الماضي لمدة أربع سنوات، بسبب انتهاكه قواعد مكافحة المنشطات كما سيفتقد الفريق جهود لاعب الوسط معن الخضري للإيقاف في لقاء الغد.
وعلى عكس الاتحاد أنهى الأهلي الموسم المحلي بقوة بعدما احتل المركز الثالث ليتأهل إلى دوري أبطال آسيا الموسم القادم، كما انه سيدخل اللقاء بنشاط أكبر في ظل حصول لاعبيه على راحة من المباريات الرسمية مقارنة بجاره.
وستكون هذه المرة الثالثة التي يتقابل فيها الفريقان هذا الموسم بعدما انتهت المواجهة الأولى في الدوري بالتعادل بدون أهداف بينما فاز الأهلي 2-1 في اللقاء الثاني.
وفي اللقاء الأخر بقبل النهائي سيتقابل الشباب بعد غد الأحد مع الاتفاق الذي هبط للدرجة الثانية للمرة الأولى في تاريخه هذا الموسم.
وسيدخل الشباب اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد التأهل لدور الستة عشر في دوري أبطال آسيا بفضل هدف قرب النهاية من المهاجم البديل سعيد الدوسري قاده للفوز 2-1 على ضيفه الاستقلال الإيراني يوم الأربعاء الماضي.
وكان الشباب تخطى عقبة النصر بطل الدوري وكأس ولي العهد في دور الستة عشر قبل أن يجهز على آمال الهلال في نيل أي لقب محلي هذا الموسم عندما تغلب عليه 1-صفر في دور الثمانية.
وستقام جولة الإياب بالدور قبل النهائي يوم 27 أبريل الجاري.