ارتفعت صادرات الذهب التركي لإيران بنسبة 800% خلال العام الماضي لتتعدى قيمتها 10 مليارات يورو خلال أحد عشر شهرا. وبذلك استطاعت تركيا أن تقلب موازين الحظر التجاري الذي فرضته الولايات المتحدة الأمريكية على طهران بسبب الخلافات حول البرنامج النووي الإيراني، من أجل أن تضمن أنقرة استمرار حصولها على البترول والغاز الطبيعي من إيران. وتعد تركيا التي يمتلك بنكها المركزي احتياطيا قويا من الذهب المشتري الرئيسي للغاز الإيراني وأحد عملائها الاستراتيجيين في المنطقة، وتشهد المعاملات التجارية بين البلدين ارتفاعا بنسبة 40% خلال العام الماضي، وزادت الصادرات التركية لإيران ثلاثة أضعاف ما ساعدها على خفض عجزها التجاري. الجدير بالذكر أن فاتورة الغاز الطبيعي لم يكن يتم سدادها بالدولار أو اليورو، قبل استيراد ايران للذهب التركي الذي يتم في الخفاء.