واصل احتياطي اليابان من النقد الاجنبي ارتفاعه للمرة الثانية على التوالي في نوفمبر الماضي ليصل الى 269ر1 تريليون دولار مرتفعا بحوالي 15ر3 مليار دولار عن اكتوبر الماضي.
   وقالت وزارة المالية اليابانية في بيان هنا اليوم ان "احتياطي اليابان من النقد الاجنبي لا يزال ثاني اكبر احتياطي في العالم بعد الصين".

   وعزت الوزارة سبب هذا الارتفاع الى القيمة السوقية للسندات التي تسيطر عليها الحكومة اليابانية كسندات الخزانة الامريكية.

   ويتكون احتياطي اليابان من النقد الاجنبي من الاوراق المالية والودائع بالعملات الاجنبية بالاضافة الى قيمة احتياطي صندوق النقد الدولي وحقوق السحب الخاصة والذهب.

   وبلغت قيمة احتياطيات النقد الاجنبي في نهاية الشهر الماضي 208ر1 تريليون دولار في حين بلغت احتياطيات صندوق النقد الدولي 83ر12 مليار دولار وحقوق السحب الخاصة بالصندوق 10ر19 مليار دولار وقيمة الذهب 10ر29 مليار دولار.

   وتتم مراقبة الاحتياطيات كدليل على كيفية ادارة السلطات اليابانية لأرصدتها من العملة الاجنبية لتأثير هذه الاجراءات الكبيرة على اسعار صرف العملات واسواق السندات العالمية بخاصة سوق سندات الولايات المتحدة.
   ولم تتدخل السلطات اليابانية في سوق العملات للحد من ارتفاع الين بعد ان انفقت 09ر9 تريليون ين اي 8ر75 مليار دولار في الربع الاخير من عام 2011.

   واليابان والصين هما الوحيدتان اللتان تمتلكان احتياطيات اجنبية تتخطى قيمتها تريليون دولار حيث بلغت احتياطيات الصين 89ر3 تريليون دولار في نهاية سبتمبر الماضي وفقا لأحدث بيانات.