احتلت إيطاليا ثالث أكبر ممول لليونان بعد ألمانيا التي احتلت المركز الأول وفرنسا التي جاءت في المركز الثاني.

فقد بلغ حجم التمويلات الألمانية لليونان نحو 6 مليار يورو، فيما سجلت الفرنسية 46 مليارا، أما الإيطالية فسجلت 35.9 مليار يورو عبر 10.2 مليار يورو في شكل قروض ثنائية و25.7 مليار عن طريق المساهمة في صندوق الإنقاذ الأوروبي.

وعلى صعيد المؤسسات الائتمانية، تبقى مؤسسات الائتمان الألمانية الأكثر تعرضا لليونان بـ13.2 مليار دولار متواجدة بالبنوك المحلية اليونانية في نهاية عام 2014، في حين تبقى الإيطالي في مستوى أدنى بكثير مسجلة 3,1 مليارات دولار. 

وبحسب جداول من بنك التسويات الدولية ببازل السويسرية فإن، بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية لديها فى اليونان نحو 12 مليار يورو وفرنسا 1.6 مليار يورو.

وتشهد اليونان أزمة اقتصادية خانقة مع دائنيها الأوروبيين، ما جعل "الترويكا" الدائنة لها (المفوضية الأوروبية وصندوق النقد الدولي والبنك المركزي الأوروبي)، تفرض شروطا عليها، ومع حلول موعد سداد أثينا لدفعة جديدة من الديون نشب خلاف بين حكومة أليكسيس تسيبراس والدول الدائنة ما دفع رئيس الوزراء اليساري إلى إجراء استفتاء حول الخطة الأوروبية والإجراءات الاقتصادية التي أراد أن يفرضها الدائنون على اليونان.