وزیر الشئون الاقتصادیة الإيرانى علي طیب نیا

 دعا وزیر الشئون الاقتصادیة والمالیة الإيرانى علي طیب نیا إلی رفع مستوی التعاون التجاری مع باكستان لیرقی إلی المستوی المنشود بین البلدین، مؤكدا أن سیاسة الحكومة الإيرانية تتمثل فی دعم التعاون الاقتصادی مع بقية الدول، لاسیما مع الدول المجاورة، وأن باکستان تحظی بمكانة خاصة وممتازة فی هذا المجال.
جاء ذلك خلال لقائه مستشار رئیس الوزراء الباکستانی لشئون الأمن القومی والسیاسة الخارجیة سرتاج عزیز، حسبما ذكرت وكالة أنباء (إرنا) الإيرانية الیوم الثلاثاء.
ونوه الوزير الإيراني بالماضی الثقافی العریق وکذلك الدین والحدود المشترکة بین إیران وباکستان، وقال إن "العلاقات التجاریة بین البلدین لیست بالمستوی المرجو رغم العلاقات السیاسیة الطیبة بین البلدین".. مضيفا أن "الزیارة المرتقبة لرئیس الوزراء الباکستانی لإیران بإمكانها أن تمهد الأرضیة لتنمیة العلاقات التجاریة بین البلدین".
وأشار إلی تولی وزارة الاقتصاد مسئولیة اللجنة المشترکة بین البلدین، معربا عن أمله بعقد اجتماع اللجنة فی سبتمبر القادم.
وحول مدی تقدم مشروع مد أنبوب الغاز الإیرانی إلی باکستان، قال الوزير الإيراني إنه "من المقرر تدشین هذا الأنبوب في سبتمبر 2014 وفقا للاتفاق الموقع بین البلدین"، موضحا أنه بالرغم من الظروف الاقتصادیة الصعبة والقیود المالیة فی إیران، إلا أن الحکومة الإیرانیة أوفت بالتزاماتها، لكن الحكومة الباکستانیة لم تتمكن من تنفیذ هذا المشروع حتی الآن.. مطالبا الحكومة الباکستانیة بإنجاز المشروع فی الموعد المقرر وفقا للاتفاق.
ومن جانبه، قال مستشار رئیس الوزراء الباکستانی سرتاج عزیز إن "من أهداف زیارته إلی إیران التحضیر لزیارة رئیس الوزراء الباکستانی فى إطار تطویر الأهداف التجاریة بین البلدین".
وأشار إلی أن حجم العلاقات التجاریة بین البلدین بلغ ملیارا و300 ملیون دولار فی عام 2010.. وقال "یتعین رفع هذا الرقم إلی 5 ملیارات دولار".