الرئيس الأميركي باراك أوباما

وضعت إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، مجموعة جديدة من الإجراءات التي تهدف إلى تخفيف الحظر التجاري المفروض على كوبا، عن طريق السماح للشركات الأمريكية بالبيع نقدا لهذه الدولة، وبتصدير عدد محدود من المنتجات للحكومة الكوبية، بحسب ما أشار مسؤولون اليوم الثلاثاء.

وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الإخبارية الأمريكية أن هذه التغييرات تمثل ثالث محاولة من جانب إدارة أوباما لتحفيز العلاقات التجارية الأمريكية الكوبية، على الرغم من الحصار الذي ما زال يعوق معظم أشكال التجارة بين البلدين.

وأسفرت الإنفراجة التي حدثت عام 2014 بين أوباما ونظيره الكوبي راؤول كاسترو عن السماح بالسفر بين البلدين.

لكن محاولات الولايات المتحدة في تأسيس علاقات تجارية أوسع بين الشركات الأمريكية والقطاع العام الكوبى تعرضت لكثير من خيبة الأمل جراء تردد مجلس الشيوخ الأمريكي في إنهاء الحصار، وبفعل القيود التي تفرضها كوبا على الواردات والصادرات والشركات الخاصة والتي تشبه في تعقيدها "المتاهة".

وقالت وزارة التجارة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، إنها ستسمح الآن بالصادرات الأمريكية إلى الوكالات الحكومية الكوبية، فيما يتعلق بالسلع التي تعتقد أن الكوبيين سيستفيدون منها.