حققت الصادرات الجزائرية خارج المحروقات نموا قدر بـ107 %، في شهر فبراير من هذا العام، ليبلغ عتبة 197 مليون دولار. وذكر مركز الإعلام التابع لإدارة الجمارك بالجزائر في نشرة إحصائية، أن هذا النمو لا يمثل سوى 3.15% من الحجم الإجمالي للصادرات الجزائرية، التي تظل تابعة لصادرات المحروقات التي تمثل 97 %، حيث تعتبر المورد الأساسي للميزانية العامة للجزائر. وأوضح المركز أن المواد المصدرة تضم أساسا مشتقات البترول ومنتجات غذائية وزراعية، وتسعى الجزائر إلى تصدير ما قيمته مليار دولار من المنتجات والمواد غير النفطية، وهو هدف لم يتم تحقيقه بعد، حيث لا يتجاوز الرقم 800 مليون دولار سنويا.