أطلق وزير الطاقة اللبناني المهندس جبران باسيل مناقصة محطة تخزين وتغويز الغاز الطبيعي المُسال LNG في الوزارة، في حضور ممثل البنك الدولي فريد بالحاج، ورئيس مجلس الإنماء والإعمار نبيل الجسر، والمدير العام لمنشآت النفط في طرابلس والزهراني سركيس حليس، ومهتمين.    وأشار باسيل إلى "أن المشروع يحقق وفراً بمليار دولار كل عام على معامل الكهرباء الموجودة وهو أهم مشروع استراتيجي للكهرباء والصناعة والنقل والإنتاج"، مشيراً إلى أن العمل "جاء بالتعاون مع مجلس الإنماء والإعمار والبنك الدولي، وتمّ تمويل المشروع من البنك الدولي بإشراف الإنماء والإعمار عبر منشآت النفط".    وقال "إن الاستراتيجية الأساسية للطاقة في لبنان هي أن نتحوّل إلى استعمال الغاز الطبيعي، إلى حين أن يصبح لدينا غاز في البحر واستخراجه والإتيان به إلى الشاطىء، وإعادة تشغيل خط الغاز المصري، وتشييد خط الغاز الساحلي".    وأضاف "ثمة طريقة سريعة لاستيراد الغاز السائل وتحويله على متن هذه البواخر إلى غاز طبيعي ووضعه في القساطل لإدخاله إلى معامل الكهرباء كمرحلة أولى، لتصل الكلفة في هذا المعمل الكهربائي أقل بـ200 مليون دولار لمعمل دير عمار الموجود حالياً بماكينة واحدة، أما عندما يتم العمل في دير عمار بماكينة ثانية إضافية، والمعمل الإضافي الذي سيبدأ قريباً أي ألف ميغاواط في دير عمار، عندئذٍ نتحدث عن وفر أربع مرّات إضافي".وأشار إلى أنه مع خط الغاز الساحلي، "سيبلغ الوفر بين الفيول المستعمل حالياً والغاز المُسال ألف و500 مليون دولار"