أقر مجلس الأمة الكويتي، الإثنين، مشروعات القوانين لست موازنات ملحقة، هي موازنات هيئة ذوي الإعاقة، وهيئة القرآن الكريم، وهيئة تشجيع الاستثمار، إضافة إلى بلدية الكويت، والهيئة العامة للاستثمار، وذلك عن السنة المالية 2014 - 2015، وانتقل المجلس إلى مناقشة وإقرار مشروعات القوانين في بعض الموازنات المتعلّقة، والتي اشتملت على سبع موازنات.
وتضمّنت الموازنات السبع موازنة بنك الكويت المركزي والصندوق الوطني للمشروعات الصغيرة ومؤسسة التأمينات الاجتماعية وصندوق التنمية العربية.
واشتملت كذلك على موازنات بنك الائتمان ومؤسسة الرعاية السكنية، إضافة إلى موازنة مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة.
وخلال المناقشة، شدّد عدد من النواب على ضرورة سد مواطن الهدر في موازنات مؤسسات الدولة، والعمل على تنفيذ المشاريع المدرجة ضمن الموازنات.
وفي ما يلي تفاصيل الجلسة:
افتتح رئيس مجلس الأمة الكويتيّ مرزوق الغانم الجلسة عند الساعة الثانية عشرة والنصف، ثم تلا الأمين العام علام الكندري أسماء الحضور والمعتذرين.
وانتقل المجلس لمناقشة تقارير لجنة الموازنات والحساب الختامي، بادئًا بتقارير مشاريع بقوانين، بشأن موازنات الحساب الختامي لبعض الجهات الملحقة، وهي: هيئة شؤون الإعاقة، هيئة القرآن الكريم، هيئة تشجيع الاستثمار المباشر، بلدية الكويت، هيئة الاستثمار، وهيئة مكافحة الفساد.
ودعا رئيس لجنة الموازنات والحساب الختامي عدنان عبدالصمد الى الاهتمام بمناقشة الحسابات الختامية، مشيرًا الى ان من اهم آليات تطوير عمليات الحساب الختامي تفعيل دور المراقبين الماليين.
وبيّن النائب يوسف الزلزلة أن هناك امرًا مريبًا في موازنات الدولة، حيث لا تتجاوز انجازات مؤسسات الدولة من المشاريع نسبة %20 وبعضها يصل الى صفر في المائة، معتبرا ان ذلك دلالة على وجود مسؤولين يتعمدون تعطيل المشاريع، لاعطاء صورة سيئة عن الكويت بانها في تراجع وتأخّر مستمر.
وطالب الزلزلة بتشكيل لجنة تحقيق مع المسؤولين في وزارة التربية عن تعطيل المشاريع، لافتا الى انهم يريدون تعطيل المشاريع حتى اذا "طلعوا في تظاهراتهم يسبون الحكومة، ويتحدثون عن تراجع الكويت".
بدوره، أكّد النائب د. عبدالحميد دشتي "أن هيئة مكافحة الفساد عليها ان تبدأ بنفسها في تحقيق معايير العدالة"، داعيًا المجلس الى مواجهة التعيينات التي تمت في الهيئة، وما اذا كانت احتوت مختلف المكونات، أم لا.
وأوضح دشتي "يُفترض ان موازنة الهيئة العامة للاستثمار تعلّق ليوم الدين، لكن نريد العجلة تسير".