تفاقم عجز الميزان التجاري المغربي

سجلت المبادلات الخارجية للمغرب تفاقمًا في عجز الميزان التجاري ب 2,2 في المئة خلال النصف الأول من العام الحالي ، حيث بلغت حوالي 102,46 مليار درهم مقابل 100,27 مليار درهم خلال السنة الماضية.
وأوضح مكتب الصرف ، الذي نشر مؤخرا المؤشرات الأولية للمبادلات الخارجية برسم النصف الأول من السنة الجارية، والتي بثتها وكالة الانباء المغربية اليوم أن معدل تغطية الصادرات للواردات بلغ 49,6 في المئة عند نهاية يونيو الماضي، مقابل 48,4 في المئة خلال نفس الفترة من العام الماضي .
وأضاف المكتب أن هذا التفاقم جاء بالأساس نتيجة لارتفاع الواردات نهاية الشهر الماضي ب4,7 في المئة (203,477 مليار درهم مقابل 194,292 مليار درهم) رغم ارتفاع الصادرات ب 7,4 في المئة مقارنة مع المستوى الذي بلغته خلال العام الماضي ، أي أزيد من 101,02 مليار درهم مقابل 94,02 مليار درهم.
وسجلت الواردات ارتفاعا، خاصة على مستوى المنتوجات الغذائية (زائد 20,1 في المئة) والمواد الاستهلاكية المصنعة (زائد 10,2 في المئة) والمنتوجات الطاقية (5,3 في المئة) والمواد الخام (زائد 5,5 في المئة) في حين عرفت واردات سلع التجهيز انخفاضا ب 3,7 في المئة.
أما الصادرات فسجلت نموا لوحظ من خلال ارتفاع صادرات السيارات ب 35,6 في المئة، وصادرات الإلكترونيات ب 25,9 في المئة، ومشتقات البترول ب 7,6 في المئة، والطيران ب 6,1 في المئة والصناعة الصيدلانية ب 5,5 في المئة والفلاحة والصناعة الغذائية ب 2,7 في المئة، فيما تراجعت صادرات الفوسفات ومشتقاته ب 12,1 في المئة.
وارتفع معدل تغطية الصادرات للواردات خارج الطاقة والحبوب ب 3,2 نقاط، حيث بلغ 71,3 في المئة مقابل 68,2 في المئة خلال العام الماضي .