أكد سفير الصين بالقاهرة سونغ ايقوه، أنها تولي أهمية بالغة لعلاقاتها مع مصر باعتبارها أول دولة عربية وإفريقية أقامت علاقات دبلوماسية مع بكين. مشيرة إلى إستراتيجية هذه العلاقات والاستعداد لدعم مصر اقتصاديا وتقديم المساعدات اللازمة لها. وأكد إيقوه، أن مباحثات الرئيس د-محمد مرسي مع رئيس الصين شي جين بينغ  في دربن بجنوب إفريقيا علي هامش مشاركتهما في قمة البريكس كانت مهمة للغاية. وقال إنهما اتفقا علي دفع علاقات التعاون الإستراتيجية بين البلدين، موضحًا أن بلاده تنظر إلى مصر بعين الاهتمام باعتبارها دولة ذات مكانة ونفوذ وتحتل موقعا مهما عربيا وإفريقيا وإسلاميا وكدوله نامية. وأكد أن بلاده تقدر الانجازات التي حققتها مصر في المرحلة الانتقالية لتطورها الديمقراطي كما تتفهم صعوبات هذه المرحلة. وأعرب عن أمله في أن يأتي إلي مصر المزيد من السياح الصينيين في ضوء ما تعهدت به مصر من اتخاذ إجراءات لضمان امن وسلامه السياح. وأشار إلى استمرار الاستثمارات الصينية في خليج السويس، قائلًا إن حجم الاستثمارات الصينية قد زادت في عام 2012 ب100 مليون دولار، مؤكدًا أن من أهم المشروعات الصينية شركة الألياف الزجاجية باستثمارات 260 مليون دولار في مرحلتها الأولى.  وقال إن هذا المشروع سيدخل حيز العمل العام الجاري وسيصدر إنتاجه إلى الدول الأخرى، إلى جانب شركه لإنتاج معدات الصوامع باستثمارات 70 مليون دولار مؤكدًا أن كل الشركات الصينية ملتزمة بالقانون المصري وتعمل في إطارها. وعن أهم المشاكل التي تواجه الاستثمارات الصينية في مصر أشار إلى النقد الأجنبي وتحويل العملات إلي الخارج وأكد في هذا الصدد علي ضرورة توافر مناخ من الثقة. واختتم السفير حديثه مؤكدا علي انفتاح بلاده علي جميع دول العالم ورغبتها في دعم إفريقيا وعلاقاتها الإستراتيجية معها.