قررت المملكة العربية السعودية دعم الدولة الفلسطينية بمبلغ 20 مليون دولار ضمن مساعدات "شبكة الأمان المالية العربية لفلسطين" المتفق عليها خلال قمة بغداد الأخيرة والمقدرة بمبلغ 100 مليون دولار شهريًا. وصرح سفير المملكة في مصر ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية أحمد قطان، بأن الملك عبد الله بن عبد العزيز أمر بأن تتحمل المملكة مبلغ 20 مليون دولار من قيمة "شبكة الأمان" المالية العربية المتفق عليها لدعم دولة فلسطين. وأوضح قطان في بيان صادر عن السفارة السعودية السبت، أن حصة المملكة في "شبكة الأمان" تبلغ 14 مليون دولار فقط، وحرصت المملكة على زيادتها إلى 20 مليون دولار تقديرًا للظروف التي يمر بها الأشقاء في فلسطين. من جانبه، قال السفير محمد صبيح، الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية، إن هذا الإجراء جاء في وقت مناسب تمامًا، وللظروف المالية التى تمر بها السلطة الفلسطينية. وأضاف صبيح في تصريحات للصحفيين "إن الجامعة العربية تقدر هذا الموقف الإيجابي، ويقدره كل فلسطيني". وأشار أن هذه الخطوة تأتى في الوقت الذى "يواجه فيه الشعب الفلسطيني المعركة القاسية من اليمين الإسرائيلي المتطرف، ويقطع أوصال الضفة الغربية بأكثر من 600 حاجز".