إبراهیم رحیم بور

أعلن مساعد وزارة الخارجیة الإیرانیة لشؤون آسیا وأوقیانیا إبراهیم رحیم بور بان نحو 70 بالمائة من التجارة الخارجیة للجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة تجري مع دول القارة الاسیویة.
وقال رحیم بور في کلمة له الیوم الخمیس خلال الاجتماع المشترك الذي جری بحضور 12 مندوبا عن دول اجنبیة في منطقة سلفجکان الاقتصادیة الخاصة التابعة لمحافظة قم جنوب العاصمة طهران، اننا نعتزم تطویر علاقاتنا التجاریة مع الدول الاسیویة.
واوضح بان ایران تجاورها 7 دول بحدود بریة و 8 دول بحدود بحریة واضاف، ان 60 بالمائة من علاقاتنا التجاریة هی مع هذه الدول الـ 15.
واعتبر مساعد الخارجیة الایرانیة الهدف من عقد هذه الاجتماع في منطقة سلفجکان الاقتصادیة الخاصة هو تعرف مندوبي الدول الاجنبیة علی المزایا والامکانیات الموجودة في هذه المنطقة.
وقال رحیم بور، ان الدبلوماسیین مطلعون علی التحول الجاد الحاصل في الحکومة الایرانیة وان هذه المسالة تزید من الرغبة التجاریة اضعافا.
واشار الی الزیارات الکثیرة المتبادلة بین مسؤولی ومندوبي الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة والدول الاسیویة واضاف، سنستضیف في طهران قریبا رئیس وزراء باکستان وفي غضون الاشهر الاربعة القادمة سیزور الرئیس الایرانی کذلک بعض دول المنطقة.
واوضح بان الزیارات المتبادلة مع سائر الدول قد تضاعفت 3 مرات مقارنة مع العام الماضي وان ترحیب دول العالم باقامة العلاقات التجاریة مع ایران تضاعفت ایضا عدة مرات.
واعتبر رحیم بور وجود منطقة سلفجکان في ˈقلب ایرانˈ احدی خصائصها بالاضافة الی قربها من العدید من المراکز الصناعیة والتجاریة في عدد من المحافظات الایرانیة المهمة والسیاحة الدینیة وترانزیت السلع والتجارة.
وفی جانب اخر من حدیثه وفی الاشارة الی القضیة النوویة قال مساعد الخارجیة الایرانیة، لقد قطعنا مراحل جدیة في طریق المفاوضات النوویة ویجري الاعداد للمراحل التالیة بثبات.
وتفقد الیوم الخمیس 12 من السفراء والمستشارین الاقتصادیین لدول اسیویة واوروبیة منطقة سلفجکان الاقتصادیة الخاصة التابعة لمحافظة قم للتعرف علی امکانیاتها ومزایاها.
والدول التی حضر مندوبوها في هذه الزیارة التفقدیة هي ایطالیا وترکیا والیابان وکوریا الشمالیة والصین وافغانستان وباکستان وقرغیزیا وطاجیکستان وترکمنستان وارمینیا والفلبین.
وفي هذا الاجتماع تحدث ایضا سفراء افغانستان وباکستان وارمینیا.
یذکر ان منطقة سلفجکان الاقتصادیة الخاصة تبلغ مساحتها الفيی هکتار وتقع علی بعد 50 کیلومترا الی الجنب الغربي من مدینة قم وعلی بعد 185 کیلومترا من العاصمة طهران وفي مفترق طرق ترانزیت وسط ایران.
وتعتبر هذه المنطقة اهم واقرب منطقة اقتصادیة للمرکز السیاسيی والاقتصادي للبلاد، وهي واقعة علی طریق الحریر التاریخي وشبکة خطوط سکك الحدید العامة في البلاد والطرق البریة الرئیسیة لجنوب وشرق وغرب البلاد.
ولمنطقة سلفجکان الاقتصادیة الخاصة مکانة ممتازة وفریدة في اقامة الاتصال مع الدول الاوروبیة ودول اسیا الوسطی والخلیج الفارسي للانتاج الواردات والصادرات وترانزیت السلع، ولها دور اساسی فی الاقتصاد العام للبلاد.