أكد الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد في الجزائر العاصمة أن التكوين المهني يعد "عنصرًا هامًا" لتقليص البطالة و استحداث مناصب الشغل. و صرح سيدي السعيد خلال حفل تنصيب مجلس الشراكة للتكوين و التعليم المهنيين أن "التكوين المهني الذي يعد عنصرا هاما لتقليص البطالة و استحداث مناصب الشغل ينبغي أن يكون محورا واعدا و عنصرا محركا للاقتصاد الوطني". و أكد سيدي السعيد أن "5 بالمائة من مضمون العقد الاقتصادي و الاجتماعي للتنمية الذي وقع عليه بالأحرف الأولى يوم 23 شباط مخصص للتكوين المهني". و أوضح أن التكوين المهني "قاسم مشترك" لكافة قطاعات النشاط لكنه لا يوجد جسر بين قطاعات النشاط هذه و مهامه معتبرا أن "هذه المسؤولية جماعية". و في هذا الصدد اقترح الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين على القطاعات و الهيئات المعنية بالتكوين المهني وضع مجموعة عمل تتكون من ممثلين عن الثلاثية لتحضير اتفاقية-إطار حول أهداف التكوين المهني. و قال سيدي سعيد أن هذه الاتفاقية ستسمح "بتحديد أهداف الحكومة و الشركاء الاجتماعيين و المؤسسات في مجال التكوين المهني قصد تطبيق "الأعمال" المحددة في هذا المجال. يضم مجلس الشراكة للتكوين و التعليم المهنيين الذي نصب اليوم الثلاثاء في تشكيلته الجديدة ممثلين عن مختلف الوزارات و القطاعات لاسيما السياحة و الصناعة و الفلاحة و الصناعة التقليدية و ممثلين عن وكالات التشغيل.