أعلن وزير التكوين والتعليم المهنيين السيد نورالدين بدوي اليوم السبت بحاسي الرمل بولاية الأغواط أن المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني الذي ينجز بعاصمة الولاية "سيوجه للتكوين في اختصاصات ذات صلة بالمحروقات". وأوضح الوزير في لقاء جمعه بعدد من المتمهنين في مؤسسات تابعة لقطاع المحروقات بمنطقة حاسي الرمل الصناعية أن المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني الجاري إنجازه بمدينة الأغواط والذي من المنتظر استلامه في ديسمبر القادم "سيوجه للتكوين في اختصاصات ذات صلة بقطاع المحروقات ويندرج في إطار الإستراتيجية الرامية إلى تحريك القطاع على مستوى ولاية الأغواط ". و أبرز الوزير في نفس السياق أهمية اعتماد التكوين النوعي و توفير التجهيزات البيداغوجية اللازمة التي تسمح بتكوين ناجع للشباب. وبالمناسبة أكد السيد بدوي أن "هناك إرادة سياسية للتكفل بالشباب وضمان مستقبله و بلوغ هدف كل منصب تكويني يقابله منصب عمل". هذا واستمع الوزير خلال هذا اللقاء الذي جرى بمركز التكوين والإتقان الطاقوي التابع لمؤسسة سوناطراك بحاسي الرمل إلى بعض انشغالات المتمهنين والتي تمحورت بالخصوص حول نوعية التكوين والمكونين والتوظيف حيث وعد بالتكفل بها. وقبل ذلك أشرف السيد بدوي على تدشين مركز التكوين المهني بمدينة بليل بجنوب عاصمة الولاية الذي أنجز في إطار البرنامج القطاعي بمبلغ 145 مليون دج بطاقة 200 مقعد بيداغوجي و60 سريرا حسب البطاقة التقنية لهذا المرفق التكويني. وينتظر أن يضمن هذا المركز الذي يوفر نحو 80 منصب شغل والذي شرع في عملية التسجيلات على أن يدخل حيز النشاط في الدخول التكوين لدورة فيفري القادم عددا من التخصصات التي تستجيب لحاجيات المنطقة على غرار الترصيص و تلحيم الأنابيب والبناء حسب الشروحات المقدمة للوفد الوزاري. هذا وسيواصل وزير القطاع زيارته لولاية الأغواط غدا الأحد بتفقد عدد من الهياكل التكوينية ببلديتي عاصمة الولاية و آفلو بشمال الولاية.