التبادل التجاري بين ليبيا وتونس

عقد صباح يوم الخميس، بمقر إدارة العلاقات والتعاون مؤتمر صحفي بشأن البروتوكول الصحي واستئناف الرحلات والتبادل التجاري بين ليبيا وتونس عبر المنافذ البرية والجوية.
وتم خلال المؤتمر توضيح عدة نقاط بخصوص البروتوكول الصحي الذي وقعه الجانب الليبي والتونسي، بعد سلسلة من الاجتماعات التي عقدها وفد من الجانب الليبي ممثل في وكيل وزارة الخارجية للشؤون الفنية ومسؤولين بحكومة الوفاق الوطني.

 وتتمثل هذه النقاط في: 

إنشاء منطقة تطهير للأمتعة ووسائل النقل والسلع.

تخصيص أماكن لمراقبة الحالات الصحية الوافدة للمعبر.

تخصيص أماكن عزل للحالات التي تظهر عليها أعراض الإصابة بفيروس كورونا أو الحالات التي يشتبه بإصابتها.

تخصيص أماكن لتجميع أكياس القمامة الخاصة النفايات والمواد الطبية التي استخدمت والتخلص منها وتمييز هذه الأكياس باللون الأصفر.

تطهير المحال والمرافق الموجودة بالمعبر مع الالتزام كامل الإجراءات الاحترازية المطلوبة.

توزيع المعقمات والمطهرات الكحولية وكذلك الكمامات.

توفر التهوية الكافية بمختلف أماكن ومرافق بالمعابر.

التأكيد على التنظيف والتطهير لهذه المعابر باستخدام المواد الضرورية ومن قبل أطقم مختصة بهذا الغرض وفقا لمخطط معد يضمن تحديد وتيرة مراحل التنظيف حسب موجات العبور داخل المنفذ على أن يتم التركيز على الأسطح الأكثر عرضة للمس.

أما فيما يتعلق بالإجراءات الخاصة بالمسافرين، فيطلب منهم الالتزام التام بجميع الإجراءات الوقائية منها ارتداء الكمامات وغسل اليدين وتطهيرها بشكل متكرر بعد لمس الأسطح مثل مقابض الأبواب وغيرها، كذلك احترام التباعد الجسدي وترك مسافات أمنة بين الأفراد.

وأيضا من الإجراءات المهمة

ضرورة إبراز المسافر البطاقة الصحية عند الكشف الحراري وكذلك شهادة مخبريه تثبت النتيجة السلبية لتحليل كورونا ويكون في مدة لا تتجاوز 72 ساعة أو لا يتجاوز إجراء التحليل 120 ساعة عند الوصول للبلد الأخر.

تقديم تعهد كتابي بضرورة تطبيق الحجر الصحي الذاتي لمدة 10 أيام.

وفيما يتعلق بالمسافرين من التجار عبر المعابر فيجب عليهم تقديم نتيجة اختبار تحليل PCR ببلد إقامته قبل 72 ساعة على أقصى حد من موعد أول رحلة اتجاه البلد الأخر,قياس درجة الحرارة لدى وصوله للمعبر كما يقوم بكتابة استبيان صحي لدى وصوله.

كما يتم نقل التاجر إلى مكان المعاملة التجارية عبر وسيلة نقل خاصة على أن يكون النقل بشكل منظم ومؤمن صحيا والتقيد بمسار الرحلة المرخصة بها من قبل السلطات الأمنية بالمعبر.

كما أنه هناك إجراءات خاصة بالحالات الاستثنائية

وهي حالات يتعذر إخضاعها للحجر الصحي الإجباري ممن لديهم مهام عمل مثل صيانة معدات بعض المؤسسات, أو من قدم لغرض العلاج فأنه يقدم ترخيص في الغرض من المصالح المختصة بوزارة الصحة.

والجدير بالذكر بأن دور الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية التي سيقع عليها الحفاظ على أمن وسلامة المسافرين عبر هذه المعابر باعتبارها المسيطر على هذه المنافذ بجانب الحفاظ على المرافق الموجودة بها وذلك عبر عدد من الإجراءات منها :

الحرص على تقليص المدة الزمنية اللازمة لإتمام الإجراءات الأمنية المتعلقة بعبور الوافدين

الالتزام بالتباعد الجسدي وارتداء الكمامات وغيرها من الإجراءات المتبعة, وتنظيم عمليات مرور المسافرين وذلك للقيام بالإجراءات المطلوبة طبقا مسارات محددة وتفادي الازدحام.

قد يهمك ايضا :

الأمم المتحدة تكشف عن أن نصف النساء على مستوى العالم عاطلات عن العمل

دعم الأدوية يُكبّد الموازنة اللبنانية أعباءً لا تٌحتمل ويصبّ في صالح الأثرياء