الدكتور علاء نصيف

أكَّد الرئيس التنفيذي في الهيئة الملكية، في ينبع، الدكتور علاء نصيف، أن مدينة ينبع الصناعية ستصبح عاصمة للصناعة السعودية خلال 10 سنوات، متوقعا أن تصل قيمة الاستثمارات فيها إلى 230 بليون ريال.

وأشار نصيف، خلال تصريحات صحافية، السبت، أن المدينة أصبحت محركا صناعيا ضخما ومساهما رئيسا في الاقتصاد الوطني، حيث تساهم مدينتا الجبيل وينبع بما يزيد عن 10% من الناتج المحلي الإجمالي، وتساهم أيضا في 13% من الناتج المحلي الإجمالي، كما وصل معدل النمو السنوي لاستثمارات القطاع الخاص إلى 18%، بالإضافة إلى أن 10% من بتروكيماويات العالم يتم إنتاجها في مدن الهيئة الملكية.

وبيّن أن الخطة الاستراتيجية للهيئة الملكية تضع مدينة ينبع الصناعية في تعداد أفضل وأرقى المدن الصناعية في العالم، مضيفًا "لدينا العديد من المشاريـع، التي بدورها ستوفر مئات الآلاف من فرص العمل، وستعمل على نقل التكنولوجيا من خلال الاستثمار في القطاعات الرئيسة التي تتطلب قيام صناعات مساندة عديدة للعمل على نحو ملائم".

وقال إن ينبع الصناعية ستكون واحدة من المحطات المثالية للاستثمارات الأجنبية المباشرة، حيث سيتم استثمار ما مجموعه 80 بليون ريال في ينبع الصناعية، ليصل إجمال الاستثمار في المدينة إلى 230 بليون ريال، كما ستصبح المدينة خلال فترة 10 إلى 15 سنة المقبلة العاصمة الصناعية للمملكة، إذ ستعمل الهيئة الملكية على الاستثمار المكثف في 64 مشروعا من خلال 12 مبادرة، خمس منها في مجال التنمية الصناعية، وثلاث خاصة بتوفير مرافق عالمية المستوى للمنطقة السكنية، و4 ستحصن مركزنا وسمعتنا كرواد في مجال الطاقة المتجددة والإبداع.