واشنطن ـ وكالات
أعلنت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاجارد، مساء أمس الجمعة، أن الظروف في مصر "لم تجتمع بعد" لاستئناف المفاوضات حول خطة المساعدة التي يعتزم الصندوق تقديمها للقاهرة، وذلك بسبب أعمال العنف التي تعصف بالبلاد منذ عزل الجيش الرئيس الإسلامي محمد مرسي. وقالت لاجارد في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج "نحن على أتم الاستعداد لدعم الشعب المصري في هذه المرحلة الانتقالية، ولكن لم تجتمع كل العناصر" اللازمة لتقديم هذا الدعم. وفي نهاية 2012 توصل صندوق النقد والقاهرة إلى اتفاق على خطة مساعدة لمصر بقيمة 4,8 مليار دولار، ولكن هذه الخطة ذهبت أدراج الرياح بسبب الاضطرابات السياسية في البلاد. وبجسب لاجارد، فانه لا بد من أن يكون مستوى معين من "الاستقرار" و"الدعم" للحكومة المصرية، كي يستأنف الصندوق مفاوضاته مع القاهرة. وأضافت "واضح أن الوضع ليس كذلك حتى الآن"، مشددة في الوقت نفسه على "جهوزية" الصندوق لمساعدة مصر، حالما تتوفر الظروف اللازمة لذلك.