دبي ـ وكالات
تنظم مؤسسة سلطان بن على العويس الثقافية، فى السابعة من مساء الخميس، 27 كانون الأول/ ديسمبر 2012 الجاري، حفلاً فنيًا كبيرًا للفرقة القومية للفنون الشعبية المصرية، التى تعتبر من أهم وأقدم فرق الفنون الشعبية فى جمهورية مصر العربية، حيث يرجع تاريخ إنشائها إلى عام 1960. وبذلك تختتم مؤسسة العويس الثقافية أنشطتها للعام 2012، والتى اشتملت على عشرات الأنشطة المتنوعة التى كان لها صداها الواسع فى الإمارات وخارجها، من ندوات ومعارض ومحاضرات وإصدارات للكتب وغيرها. ويعد حفل الفرقة القومية للفنون الشعبية المصرية أحد أكبر العروض الفنية، فقد استعانت الفرقة فى بداية تأسيسها بمجموعة خبراء الفن الشعبى من الاتحاد السوفييتى (السابق) فى مجالات الرقص والموسيقى وكان أبرزهم خبير الفنون الشعبية "رامازين". وتتلخص فلسفة الفرقة فى الاستعانة بالمنهج العلمى لجمع وتأصل كافة الرقصات الشعبية بتعبيراتها الحركية وملابسها واكسسواراتها من بيئتها الأصلية وبما تشمل من العادات والتقاليد المصرية.. فمن الصعيد رقصات تمثل البيئة، ومن البحر رقصات تعبر عن الصيد، ومن الريف رقصات تمثل عادات وتقاليد الفلاحين، بالإضافة إلى رقصات تمثل بيئة البدو والغجر ومختلف الجماعات الشعبية الأخرى، من خلال الاستعانة بالمنهج العلمى ونقله إلى خشبة المسرح بعد إعادة صياغته، وقد ضمت الفرقة منذ بدايتها أعضاء من خريجى الجامعات المصرية والمعاهد الفنية. ويذكر أن عدد أعضاء الفرقة الآن 45 راقصًا و35 راقصة فى حين كانت الفرقة عند تأسيسها تضم 56 راقصًا وراقصة فقط. وفى عام 1996 اهتمت الفرقة بتكوين ورش فنية للأطفال تمخضت عن تكوين (الفرقة القومية لأطفال مصر) أُلحقت بالفرقة الأم، وذلك لخلق جيل ثان وثالث ليكون ركيزة تمثل الفرقة مستقبلاً، وقدمت الفرقة عروضها الفنية خلال مشوارها فى 105 دول من جميع أنحاء العالم ، كما أسهمت كوادر الفرقة من مصممى رقصات ومدربين فى دعم وإنشاء أكثر من 80 فرقة للفنون الشعبية فى أقاليم مصر. شاركت الفرقة فى كثير من العروض حول العالم، أبرزها المهرجان السياحى الدولى -أسبانيا عام 1965. ومهرجان داكار للفنون الشعبية الزنجية - السنغال عام 1966. ومهرجان دمشق المسرحى - سوريا عام 1969. ومهرجان الربيع بالموصل - العراق عام 1970. ومؤتمر الملوك والرؤساء للدول الإفريقية - أديس أبابا عام 1972. والمهرجان العربى – تونغن - ألمانيا عام 1974. ومهرجان والت ديزنى- أميركا عام 1982. ومهرجان تايغون الدولى - كوريا الجنوبية عام 1993. ومهرجان صقلية -إيطاليا عام 1995. ومهرجان الفنون الشعبية الدولى الثالث - إيطاليا عام 2000 . وحازت الفرقة على جملة من الجوائز، منها جائزة البريمواونو من مهرجان بارى للفنون الشعبية - إيطاليا عام 1997، ودبلوم أفضل فرقة رقص شعبى فى معرض بولونيا من بين 170 دولة شاركت فى المعرض، وحصلت الفرقة على كأس الشرق باعتبارها ضيف شرف لمهرجان ديغون الدولى للفولكلور بفرنسا، ودرع أندية الفتيات بالشارقة عام 1998، ودرع مهرجان جرش الدولى للفنون عام 1999، ودرع مهرجان حلب للثقافة والفنون عام 1999 للمرة الثانية، ودرع القدس من الرئيس الراحل ياسر عرفات فى مهرجان غزة للفنون الشعبية عام 1995.