القاهرة - العرب اليوم
أصدرت الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية بوزارة الثقافة المصرية ، الثلاثاء، الجزء الثاني عشر والأخير من مذكرات الزعيم سعد زغلول.
ويشمل هذا الجزء يوميات سعد زغلول في فترة زمنية امتدت ثلاث سنوات وثمانية أشهر من 3 إبريل 1923 إلى 31 ديسمبر 1926، وتعود أهمية هذا الجزء الأخير من مذكرات الزعيم إلى تضمنه ذكرياته في رحلة العودة من المنفى ورأيه في تصريح 28 فبراير 1922 ودستور 1923 وانتخابات 1924 وهى أول انتخابات برلمانية في تاريخ مصر بعد دستور 1923.
وتتضمن المذكرات رأي سعد زغلول في حادثة السير "لي ستاك"، ووزارة "زيور" الأولى، كما تكشف ملامح وخفايا الحياة السياسية الثرية التي عاشتها مصر في مطلع ما عرف بعد ذلك في تاريخها باسم الحقبة الليبرالية التي امتدت من 1923 حتى 1952 ، والتي اتسمت تلك الفترة بالتعددية الحزبية وتداول السلطة وحرية التعبير.
جدير بالذكر أن المذكرات من تحقيق وتقديم الدكتورة لطيفة محمد سالم أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، بمشاركة نخبة من الباحثين في مركز تاريخ مصر المعاصر؛ أحد المراكز العلمية التابعة لدار الكتب والوثائق القومية.
قد يهمك أيضاً :
وزارة الثقافة المصرية تستضيف اسبوع "أفلام السينما اليابانية" الإثنين