دمشق _ سانا
نظمت اليوم فصائل تحالف القوى الفلسطينية وجمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية مهرجانا خطابيا لتأبين شهداء التحدي والمواجهة في فلسطين وسورية في المركز الثقافي بكفرسوسة بدمشق.
وفي كلمة له أكد امين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور وائل الإمام أنه رغم الحرب الإرهابية المدعومة من دول اقليمية وغربية التي تتعرض لها سورية بهدف أبعادها عن محور المقاومة وفلسطين لا تزال قضيتها المركزية فلسطين كما ستبقى قلب العروبة النابض المدافع عن كل صاحب حق.
بدوره أعرب ممثل مكتب الإمام الخامنئي في سورية الشيخ الناصري عن ثقته بأن “سورية الصامدة مع محور المقاومة ستحرر فلسطين” مبينا أن التحرير يحتاج إلى الإيمان بالنصر والقدس منوها بتضحيات الشهداء ومتوجها بالعزاء لأسرهم.
من جانبه رأى رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية عبد الكريم شرقي “أن الطريق إلى القدس يبدأ من دمشق قلعة الصمود والتصدي” لافتا إلى أن “الانتفاضة” الفلسطينية في وجه الكيان الغاصب رسالة واضحة بأن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يتخلى عن حقوقه مهما طال الزمن وعقدت الاتفاقات وأن خيار التسوية لا يمكن القبول به.
وبين أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية خالد عبد المجيد أن الشعب الفلسطيني سيبقى وفيا لسورية التي حضنت فصائل المقاومة وقدمت كل ما تستطيع من أجل استمرار انتفاضته معتبرا أن ما يميز هذه الانتفاضة أنها شملت جميع أرجاء فلسطين المحتلة
حضر المهرجان ممثلون عن سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومكتب السيد الإمام الخامنئي والفصائل الفلسطينية وعدد من أعضاء قيادة فرع فلسطين لحزب البعث.
وتتواصل اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين منذ بداية الشهر الجاري والتي ادت لاستشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين.