مهرجان ليالي بيرزيت

اختتمت جامعة بيرزيت، فعاليات مهرجان 'ليالي بيرزيت'.
وأطلت الفنانة اللبنانية أميمة خليل على مهرجان ليالي بيرزيت، عبر بث مباشر من لبنان، لتغني للأمل الفلسطيني، ووجهت التحية للأسرى في سجون الاحتلال، ودعت الأحرار في العالم لدعم صمودهم، وأهدتهم أغنية 'عصفور طل من الشباك'.
وشارك الشاعر والإعلامي زاهي وهبي الفنانة أميمة خليل الإطلالة من لبنان، فتحدث عن تجربته بالأسر في سجون الاحتلال، وأعرب عن سعادته بالحديث أمام جمهور جامعة بيرزيت، مؤكدًا أن فلسطين ليست قضية للحرية والعدالة فقط، بل قضية للجمال والأمل أيضًا.
ووجه وهبي تحية لجامعة بيرزيت وشهدائها، قائلاً: 'علمتنا جامعة بيرزيت، جامعة الشهداء، كيف تكون الرصاصة سندًا للكلمة، وكيف يكون العلم ركيزة للنضال، وكيف تتكامل الثورة ويكون طلبة بيرزيت عمادها'، وألقى وهبي عددًا من القصائد من ديوانه الجديد 'هوى فلسطين'.
وأشعلت فرقة 'زمن' القادمة من عكا، مسرح ليالي بيرزيت بأغانيها، فقدمت خلطة غنائية من أغنيات فلكلورية فلسطينية وشامية وشمال أفريقية وعربية، بموسيقى شرقية وغجرية إسبانية، بتوزيع جديد خاص بالفرقة، وقدمت أغاني خاصة بها، من ضمنها أغنية 'بطلتي إلي' التي رددها الجمهور مع الفرقة.
وقال قائد الفرقة سهيل فودة بعد انتهاء عرضهم، إنه وزملاءه في الفرقة، يسعدون في المشاركة في مهرجانات بالضفة الغربية، تأكيدًا لوحدة الدم الفلسطيني، وأضاف: 'مشاركتنا في جامعة بيرزيت لم تكن الأولى، ولن تكون الأخيرة، فجمهور بيرزيت وطلبتها دائمًا يحفزوننا لتقديم المزيد والأجمل'.
فيما قدمت فرقة 'سنابل' جامعة بيرزيت، التي يشرف على تدريبها الفنان باسل زايد، عدة وصلات غنائية وتراثية فلسطينية وعربية. وسنابل فرقة تأسست منذ أوائل الثمانينيات في جامعة بيرزيت، يشارك طلبة الجامعة فيها بالغناء والعزف والإيقاع.
واختتم المهرجان بعرض فرقة 'وشاح للرقص الشعبي'، فقدمت 'وشاح' وشاحًا تراثيًّا، بألوان الألم والأمل الفلسطيني، فوقع أقدامهم أعلن الإصرار على التمسك بالأرض، وقدم الألم الفلسطيني الممزوج بالقوة بصورة الشهيد والأسير الفلسطيني، فكانت لوحة متكاملة شدت انتباه الحاضرين وحظيت بإعجابهم.
وفي يوم المهرجان الثاني، جرى تكريم الفرق المشاركة، إضافة إلى الرعاة الإعلاميين.