عمان - بترا
انطلقت فعاليات مهرجان عيد الربيع الصيني اليوم الاثنين، في مدرج الحسن بن طلال بالجامعة الاردنية، برعاية السفير الصيني قاو يوشينغ ورئيس الجامعة الأردنية الدكتور اخليف الطراونة.
وأكد السفير الصيني قاو يوشينغ خلال المهرجان إن الأمن والاستقرار الذي ينعم به الأردن في ظل منطقة الشرق الاوسط الملتهبة يعود الى حكمة القيادة الهاشمية والتفاف الشعب حولها.
وعبر السفير الصيني، عن اعتزازه بمستوى العلاقات القائمة بين الأردن والصين والتي ستشهد قفزة هذه السنة إذ سيحضر جلالة الملك المعرض الصيني العربي في الصين وستتوج هذه العلاقة المتميزة بإقامة الجامعة الصينية الأردنية المشتركة في الأردن.
ولفت إلى وجود 300 طالب صيني يدرسون اللغة العربية في الأردن وأكثر من ألف طالب أردني يدرسون في الصين.
وبين أن المهرجان فرصة لتفعيل التقارب بين الشعبين الصيني والأردني، موضحا أن العيد هو بمناسبة حلول عيد الربيع التقليدي الصيني (رأس السنة القمرية الصينية الجديدة)، في السادس عشر من شباط كل عام وهي فرصة لجمع شمل العائلة في الصين .
من جهته ، بين المستشار الثقافي الصيني (ني كو آن) إنّ هذا العيد تم الاحتفاء به خمس مرات اعتباراً من عام 2009 تحت تسمية موحّدة هي (نشاط عيد الربيع المفرح)، تحت رعاية حكومة الصين على مستوى العالم.
وأشار الى أن هذا المهرجان السنوي بعيد الربيع، يجري الاحتفال به في 118 دولة تربطها بالصين علاقات دبلوماسية وثقافية.
وعبر نائب الرئيس للشؤون الادارية والمالية في الجامعة الأردنية الدكتور عماد صلاح عن اعتزاز الجامعة بإقامة هذا المهرجان الذي يعبر عن قوة العلاقات الاردنية الصينية والسعي المتواصل لتطويرها ومحاولة فهم ثقافات الشعوب الأخرى وزيادة أواصر المحبة والاحترام بين الشعوب.
وحضر الاحتفال الطلبة الدارسين للغة الصينية في الأردن، والطلبة الأردنيين والصينيين في الجامعة الأردنية الذين شاهدوا وشاركوا في فعاليات المهرجان.
يشار إلى أنّ عيد الربيع، هو أحد اشهر الاعياد الرئيسة التي ترعاه حكومة الصين على مستوى العالم، ويعود إلى ما قبل 4000 سنة، وله طقوس مميزة في الاحتفال به من حيث الاستعدادات والأزياء الجديدة وتقديم الحلويات والمأكولات والاحتفالات الفلكلورية التي تجسّد الرقص الصيني وأصالة الفن والغناء والفنون الأخرى هناك، إضافة إلى العروض السينمائيّة والأوبرا والفعاليات التثقيفية والترفيهية، ويجتمع أفراد الأسرة خلاله في جو من التحاب والود والسهر ليكون عيدا وعاملا مهما للجذب السياحي في الصين.