مهرجان الرواية العربية

أصدر مهرجان الرواية العربية في دورته الأولى الذي انطلق في كتارا في الدوحة أمس الاثنين طابعا بريديا قال عنه مدير الحي الثقافي الدكتور خالد السليطي: "تعارفت الأمم على إحياء المناسبات والاحتفاء بالذاكرة الإنسانية وتعزيز الإبداعات الجديدة، بإصدار الطوابع البريدية، لما لهذه الطوابع من قيمة تاريخية واجتماعية وفنية، فالطابع البريدي يعبر عن عمق التواصل والتعارف والتراسل بين الأفراد والمجتمعات، ويوثق لأحداث وطنية وسياسية واجتماعية وثقافية، وفي هذا البعد الفكري والأدبي يندرج إصدار طابع جائزة كتارا للرواية العربية كسفير ورحالة يجوب أنحاء العالم دون قيود".
 
وتميز الطابع بتصميمه من خلال صورة الجائزة بتقنية الحفر والنفور في الآن ذاته، وهي تقنية تجعل الطابع مميزا من حيث الشكل الفني والهوية البصرية، وروعي في تصميمه استخدام اللون الرملي، إشارة إلى ماهية اللون الذي يطبع المجلدات والكتب والأسفار، وإلى طبيعة الصحراء التي تجمع الوطن العربي من المحيط إلى الخليج. وتمت طباعة 40 ألف نسخة من الطابع، ستستخدم في المراسلات الإدارية الداخلية والخارجية لكتارا وغيرها من المؤسسات والأفراد.
 
إلى ذلك، تتواصل فعاليات مهرجان كتارا للرواية العربية احتفاء بجائزة كتارا للرواية العربية، حيث يتواصل اليوم اجتماع اللجنة الدائمة للجائزة، ويتم افتتاح معرض تاريخ الرواية العربية، وعرض أفلام الروائيين، وإقامة ثاني ندوات الرواية العربية بعنوان "الرواية آفاق السردية وتنوع الشكل".
 
يذكر أن جائزة كتارا للرواية العربية هي جائزة سنوية أطلقتها المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" في بداية عام 2014.