الصراع العربى الصهيونى كان حاضرًا بقوة فى مهرجان البندقية، حيث تعرضت عدة أفلام لهذه القضية، مثل فيلم "أنا عربية" للمخرج عاموس جيتاى، والذى عرض هذا الأسبوع وفيه يقوم فلسطينى - كانت زوجته الراحلة ضمن اليهود الناجين من معسكر أوشفيتز النازى ثم اعتنقت الإسلام- برحلة مضنية إلى مدن عربية لإيجاد طبيب أسنان بدلا من طبيب فى تل أبيب كان يمكنه الوصول إليه فى خمس دقائق. وفى فيلم "بيت لحم" الذى أخرجه إسرائيلى وكتب السيناريو فلسطينى، يستخدم عميل لجهاز الأمن الداخلى الإسرائيلى (الشين بيت) فتى فلسطينيا كمرشد، ويترتب على ذلك عواقب مأساوية فى الغالب لأنهما أصبحا صديقين حميمين. وينافس فيلم جيتاى "أنا عربية" على جوائز مهرجان البندقية التى ستمنح يوم السبت، فى حين أن فيلم المخرج يوفال أدلر "بيت لحم" خارج المنافسة، والفيلم يقع كله فى مشهد واحد مدته 81 دقيقة دون مونتاج.