ينطلق مهرجان السينما الفرانكفونية في دورته الأولى ٢٩ يونيو، ويشارك في المهرجان ثلاثة أفلام مصرية تتناول الثورات العربية هي "باب شرق" لأحمد عاطف، ويتناول الثورة السورية، وتدور قصته حول "باب شرقى"، وهو أحد أبواب دمشق السبعة، والصراع داخل أسرة سورية واحدة، منقسمة على نفسها بين موالٍ للسلطة ومن يعارضها، كما يتناول شخصية الشبيح، وهو الاسم الذى يطلق على عناصر الميليشيات المدنية الموالية للرئيس الأسد والمتورطة فى أعمال العنف وقمع الاحتجاجات، كما يتناول أيضا حياة الناشطين السوريين الذين لجأوا إلى القاهرة، ومعاناتهم مع التهجير، إضافة إلى تصوير معاناة العائلات السورية خلال رحلة هروبها من الموت، وينتمى هذا الفيلم إلى نوع السينما المستقلة فى مصر، التى تعتمد على مصادر تمويل خاصة وذاتية دون الاعتماد على جهات تمويل معينة. كما يشارك الفيلم الوثائقي "الطيب والشرس والسياسي ٢٠١١"، إخراج عمرو سلامة وتامر عزت، وتدور أحداثه حول الرؤى المختلفة للثورة المصرية من ٢٥ يناير إلى ١١ فبراير، وتشارك المخرجة نيفين شلبي بفيلم "أنا والأجندة"، ويتناول الفيلم الثورة المصرية، ويسخرمن الاتهامات التي رددها مسئولون كبار في الدولة حول الشباب المشارك بالثورة، والتي تزعم وجود أجندات أجنبية خاصة بهؤلاء الشباب، وأن حقيقة الأمر هو أن هؤلاء الشباب شاركوا بالثورة؛ لأنهم يبحثون عن الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية ومحاسبة الفاسدين، وهذه هي الأجندة الحقيقة وراء تظاهر شباب 25 يناير.