مهرجان أوروبا والشرق للفيلم الوثائقي

تختتم في مدينة اصيلة المغربية اليوم السبت، فعاليات الدورة الثانية لمهرجان /أوروبا والشرق للفيلم الوثائقي/ بمشاركة العديد من الافلام العربية والاجنبية.

وتنافس في المهرجان على مدى ثلاثة أيام، عشرة أفلام للظفر بالجوائز الخمس والتي تضم جائزة الجزيرة الوثائقية، والبالغ قيمتها 10 ألف درهم، وجائزة لجنة التحكيم وجائزة السيناريو وجائزة الإخراج وجائزة النقد، وقيمة كل منها 5000 درهم.

واحتفى المهرجان والذي نظمته الجمعية المغربية للدراسات الإعلامية والأفلام الوثائقية بدولة فلسطين كضيف شرف من خلال مشاركتها بفيلمين وثائقيين يرصدان واقع المعاناة الفلسطينية مع الحصار والاحتلال .

واشتركت فلسطين في نقاشات حول تجربة الإنتاج الوثائقي لفلسطيني، واستحضار دورها في المقاومة الفلسطينية من بوابة الإعلام، كما يعيد المهرجان فتح نقاش حضاري عبر “السينما الوثائقية” حول علاقة الشرق بالغرب .

ويكرم المهرجان وجوه وشخصيات سينمائية مغربية وعربية، من بينها سينمائيون طبعوا مسيرة الفيلم الوثائقي في العالم العربي.

وسيتم تكريم المخرجة والكاتبة الفرنسية من أصل جزائري يمينة بن قيقي الوزيرة المكلفة بالفرنكفونية والتي تعتبر من السينمائيات البارزات في عالم الفيلم الوثائقي، باخراجها العديد من الأفلام الوثائقية للقنوات الفرنسية.

كما يكرم المهرجان وجوها نسائية سينمائية مغربية، مثل المنتجة السينمائية المغربية مليكة حاتم، والممثلة نورا الصقلي، ابنة مدينة أصيلة.

كما يتم تكريم المخرج المصري أسعد طه والذي عمل مراسلاً لدى العديد من القنوات الفضائية العربية.

الجدير ذكره ان الافلام المشاركة تم انتقائها ضمن لائحة ضمت 50 فيلما تمثّل كلاً من المغرب وفلسطين والصين وإسبانيا وفرنسا والجزائر وإيرلندا، للمنافسة على الجائزة .