الشيخ حمد بن ثامر رئيس مجلس إدارة شبكة الجزيرة

 أسدل الستار مساء اليوم على فعاليات الدورة الحادية عشرة من مهرجان الجزيرة الدولي للأفلام التسجيلية الذي أقيم تحت رعاية الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني رئيس مجلس إدارة شبكة الجزيرة الإعلامية في الفترة ما بين 26-29نوفمبر الجاري بفندق الريتز كارلتون. 

ومن جهته أعرب الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني رئيس مجلس إدارة شبكة الجزيرة الإعلامية، عن سعادته لنجاح النسخة الحادية عشرة لمهرجان الجزيرة الدولي للأفلام التسجيلية الذي يثبت عاما بعد عام نجاحا وتميزا كبيرين، منوها بجهود اللجنة المنظمة للمهرجان ولجنة التحكيم التي تضم 15 عضوا من دول مختلفة يتمتعون بالكفاءة والنزاهة.
 
وأضاف خلال الكلمة التي ألقاها مساء اليوم في حفل ختام المهرجان : "اننا نتطلع إلى استمرارية هذه الأعمال المبدعة لكي نتواصل في دورات المهرجان المقبلة مع مزيد من المبدعين في عالم الإنتاج والإخراج للأفلام الوثائقية"، مشيرا إلى أن نسخة هذا العام تميزت عن باقي النسخ كونها جسدت بجدارة 11 عاما من التميز والإبداع. 

ولفت رئيس مجلس إدارة شبكة الجزيرة الإعلامية إلى أن الإدارة ارتأت إطلاق شعار "آفاق" على دورة مهرجان الجزيرة هذا العام وذلك بهدف تسليط الضوء على رسالة المهرجان الذي يسعى إلى الانطلاق نحو آفاق أرحب ليشكل قناة عالمية تجمع تحت مظلتها مختلف الثقافات والفنون والحضارات. 

وأعرب الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني عن سعادته في احتضان المهرجان هذا العام 147 عملا إبداعيا جاءوا من 90 دولة متنوعة حول العالم ليحملوا رسالة واحدة هي رسالة /الفن والإبداع/، معتبرا أن الفنون ولاسيما الثقافة هي اللغة الوحيدة التي توحد جميع سكان الأرض وتمد جسور التواصل بين مختلف الشعوب. 

واختتم كلمته بتقديم الشكر الجزيل لكافة ضيوف المهرجان والمشاركين الذين جاءوا من كافة أنحاء العالم للمشاركة في فعالياته هذا العام، معربا عن أمله في مزيد من المشاركات المتميزة خلال السنوات المقبلة. 

ومن جانبه، قال السيد عباس أرناؤوط، مدير مهرجان الجزيرة الدولي للأفلام التسجيلية 2015 إن ما يميز المهرجان هذا العام هو القدرة على الاستمرار والرغبة في خدمة الثقافة والإنسانية.  وأعرب ارناؤوط في كلمة ألقاها خلال حفل الختام عن سعادته بإسدال الستار على فعاليات المهرجان في ظل إشادة دولية وعربية بنسخة هذا العام، سواء في مستوى الأفلام المقدمة أو الفعاليات المصاحبة.  

وأشار إلى أن ما يميز نسخة هذا العام هو أعمال مبادرة "ملتقى الجزيرة العالمي لمهرجانات الأفلام" التي أطلقها المهرجان العام الماضي، لافتا إلى أن هذه المبادرة تعد هي الأولى من نوعها في العالم، حيث لا يوجد في أي بلد في العالم اتحاد دولي يجمع تحت مظلته مهرجانات الأفلام التسجيلية حول العالم، وهو ما يميز مهرجان الجزيرة الذي سعى إلى تنفيذ هذه الفكرة الرائعة.  وأضاف أرناؤوط في ختام كلمته: "من أكثر من تسعين بلدا.. أجناس مختلفة.. لغات مختلفة.. أفكار مختلفة.. يجمعنا الحب.. ولا كراهية.. نسعى معا لهدف واحد.. وهو تقديم الأفضل"، متوجها بالشكر إلى لجنة التحكيم "التي عملت بجد وحيادية وأحسنت الاختيار" وإلى جميع زملائه الذين عملوا بكل حب وإخلاص لإنجاح هذا المهرجان .
  
وشهد الحفل الختامي للمهرجان توزيع جوائز المهرجان وأبرزها جائزتا الجزيرة الذهبية ولجان التحكيم إلى جانب ثلاث جوائز خاصة هي جائزة الجزيرة الوثائقية وجائزة الحرّيات العامة وحقوق الإنسان وجائزة الطفل والأسرة.