القاهرة ـ أ ش أ
تنطلق يوم السبت المقبل الدورة الأولى من "مهرجان القاهرة الأدبي" التي تستمر لمدة أسبوع تحت شعار "مزج الثقافات وتواصل الأجيال"، وسيكون الأديب التركي أورهان باموق؛ الحائز على جائزة نوبل، والأديب الكبير إبراهيم عبد المجيد هما المتحدثان الرئيسيان في الافتتاح.
ويشارك في دورة هذا العام أدباء من ألمانيا وسويسرا والمجر وبولندا وسلوفاكيا وجمهورية التشيك وايرلندا واستونيا واليونان والكويت والاردن والسودان وليبيا ولبنان إضافة إلى تركيا ومصر.
ومن بين المشاركين من مصر سيد حجاب وأحمد مراد ومنصورة عز الدين وسيد الوكيل وأحمد الشهاوي ومحمد عيد ابراهيم وحسن كمال.
ويهدف مشروع "مهرجان القاهرة الأدبي" إلى تعزيز التواصل بين جمهور الأدب من جهة والكتاب من جهة أخرى، كما يهدف لتقوية أواصر التواصل بين الأجيال المختلفة من الكتاب المصريين والعرب، وكذلك لتعزيز التبادل الثقافي بين الأدب العربي وآداب الشعوب الأخرى.
ويحظى المهرجان بدعم وزارة الثقافة المصرية وكلية الألسن ومؤسسات ثقافية محلية ودولية عديدة منها دوم للثقافة والكتب خان ومعهد جوته والمؤسسة الثقافية السويسرية بالقاهرة ومؤسسة التبادل الأدبي الأيرلندي ومركز معلومات الأدب السلوفاكي والمعهد الثقافي المجري وصندوق فيسجراد الدولي كما يحظى برعاية إعلامية من صحيفة "أخبار الأدب".
تضم اللجنة الاستشارية أدباء ونشطاء ثقافيين مصريين وأوروبيين ذوي دراية بالشأن الثقافي المحلي والدولي ، بينهم إبراهيم عبد المجيد والمترجم همفري ديفز؛ المختص في ترجمة الأدب العربي إلى الإنجليزية، ومهمت دمرداس (رئيس مهرجان اسطنبول الأدبي) ومايكل مارش (رئيس مهرجان الكتاب بمدينة براغ) وطارق الطاهر رئيس تحرير جريدة "أخبار الأدب".
وتقوم "صفصافة للثقافة والنشر" بجهد رئيسي في إعداد المهرجان، ولكن اللجنة التنظيمية تضم كذلك متطوعين عديدين أدباء وشعراء وصحفيين ذوي معرفة واسعة بالأدب العربي والعالمي ومنظمي فعاليات ثقافية.
وسيتم تنظيم الافتتاح في بيت السحيمي بالقاهرة، كما ستقام العديد من فعاليات المهرجان في القاهرة الفاطمية.
وقال محمد البعلي مدير "صفصافة للثقافة والنشر" والمدير التنفيذي للمهرجان إن المنظمين حرصوا على أن يتم تنظيم الفعاليات في مواقع تحمل سمات خاصة بمدينة القاهرة، بخاصة القاهرة الفاطمية (بيت السحيمي وبيت الست وسيلة ووكالة الغوري وبيت السناري)، وكذلك القاهرة الخديوية المعروفة حاليا بوسط البلد.