لايبزج – العرب اليوم
احتلت الأفلام التي تعالج قضية الهجرة واجهة الاهتمام في مهرجان لايبزج السينمائي في ألمانيا، في الوقت الذي تشهد دول أوروبية، لا سيما ألمانيا، تدفقا للمهاجرين لم يسبق له مثيل.
ويتضمن المهرجان هذا العام عرض فيلمين وثائقيين عن الهجرة من جنوب المتوسط إلى شماله، أولهما فيلم يحمل اسم "لامبيدوزا في الشتاء"، للمخرج النمساوي الشاب "ياكوب بروسمان"، الذي تناول حادث غرق 390 مهاجرا في قارب في البحر المتوسط في تشرين الأول/أكتوبر عام 2013.
واستعرض المخرج بكاميرته القوارب الغارقة وما تبقى على شاطئ جزيرة صغيرة يطلق عليها "لامبيدوزا" في جنوب إيطاليا تبعد 110 كلم عن السواحل التونسية، من ملابس وزجاجات الأطفال حديثي الولادة والأحذية الرياضية والملابس، التي احتفظ بها أحد الفنانين بالجزيرة ووضعها في متحف خاص به وأطلق عليها المجموعة الحزينة.
كما يعرض الفيلم الكندي "فاطمة"، المرأة الجزائرية التي تعيش في فرنسا منذ فترة طويلة ولا تتقن اللغة الأجنبية، لكنها فخورة ببنتيها، الأولى تدرس الطب، والثانية ما زالت في المدرسة.