مهرجان ورد الطائف

شدت فقرات مهرجان ورد الطائف انتباه دبلوماسيين، أبدوا إعجابهم بما احتواه المهرجان من باقات، وبحسب مساعد القنصل العام بالقنصلية التشادية في جدة إبراهيم آدم خليل فإن الورد الطائفي يضاهي أفضل العطور العالمية ويتفوق عليها، مضيفاً أن ثقافة الشعب التشادي الفرنسية التي خلفها الاستعمار سابقاً، والمشهورة بالعطور العالمية، لم تغير قناعتنا بالورد الطائفي والعطر السعودي، وتمنى القنصل التشادي من إدارة مهرجان ورد الطائف تسويق منتجاته خارجياً لأنه جدير بأن يسوق في أي مكان في العالم ليتم التعريف به. وأنهم كدبلوماسيين يزورون كثيرا من دول العالم "لكننا لم نلحظ اهتماماً بالمنتجات المحلية مثل ما يحدث هنا في المملكة".

و سجل السيد سبا ستاتيان من السفارة الألمانية زيارة للمهرجان ومزارع الورد ومصنع لإنتاج ماء ودهن الورد بالهدا، واطلع على أحدث طرق تقطير الورد، والاراك، والكادي، والزنجبيل، والبيلسان، وعبر عن دهشته بزيارة المصنع، كما أعجب بالطريقة الجديدة التي يتم بها تقطير المواد العضوية، مبديا إعجابه بكافة فعاليات المهرجان التي شاهدها مثل جادة الورد وسجادة الزهور والتجهيز الرائع للمهرجان، وأكد أن التناغم وعدم وجود تشوه بصري في المنشآت لفت نظره، مضيفاً أن زيارة مهرجان الورد كانت أمنية له لأنه كان يشاهد الناس مغرمين بالورد الطائفي في وسائل التواصل الاجتماعي وقرر زيارته، وأن انطباعه أكثر من رائع عن المكان، مضيفاً أنه سيعود إلى بلده ومعه قصة جميله ليحكيها لأصدقائه هناك.