وزير الثقافة التونسي محمد زين العابدين

أعلن وزير الشؤون الثقافية، محمد زين العابدين، عن قبوله استقالة الشاعرة آمال موسى من إدارة الدورة 53 لمهرجان قرطاج الدولي "دورة 2017"، مشيرًا إلى أن "مصلحة هذا المهرجان العريق فوق كل اعتبار".

وأفاد العابدين أن "مهرجان قرطاج الدولي يعود بالنظر أساسًا إلى المؤسسة الوطنية للتنمية المهرجانات والتظاهرات الثقافية، إلا أن السيدة آمال موسى لم تقبل على ما يبدو هذا الأمر وتريد أن تتصرّف دون الرجوع إلى المؤسسة"، وهو ما تسبب في وجود خلافات بينها وبين أعضاء الهيئة المديرة.
واعتبر العابدين أنّ الاتهامات الموجهة إليه، في بيان الاستقالة "لا أساس لها من الصحة، بل تستوجب المحاسبة"، موضحًا أنه كان يفضّل لو أن المثقفة والشاعرة آمال، التي يكنّ لها كل الاحترام، تواصلت معه مباشرة، لكنها فضّلت الإعلان عن استقالتها عبر وسائل الإعلام.

وأعلنت الشاعرة آمال موسى ، الاثنين 6 أذار 2017 مديرة الدورة 53 لمهرجان قرطاج الدولي عن استقالتها من هذا المنصب، مرجعة ذلك إلى "وصاية وزير الثقافة محمد زين العابدين على المهرجان من ناحية فرض الهيئة التي عملت معه في إدارته للمهرجان في الدورة السابقة، أو التدخّل في التوجيهات وإطلاق يد مدير عام المؤسسة الوطنية على "التظاهرات الفنية والمهرجانات الدولية واعتباره المسؤول الأول عن المهرجانات، كما اتّهمت موسى وزير الثقافة بـ "السعي إلى تهميش دورها كمديرة والضغط عليها من خلال الوصاية والعنف الرمزي وتجنيد بعض مستشاريه لتمرير املاءات على امتداد 3 أشهر"