أعلنت غرفة صناعة دمشق عن إقامة مهرجان استثنائي "صنع في سورية" بالتعاون مع اتحاد المصدرين وجهات أخرى في مدينة دير الزور مشاركة من القطاع الخاص في بلسمة جراح المدينة بعد ثلاث سنوات حصار.

وبدأت التحضيرات بدأت  لإقامة المهرجان الذي سيقدم عروضًا قوية وحسومات كبيرة بالإضافة إلى مساعدات سيتم تقديمها من قبل الصناعيين وفاءً منهم للمدينة التي صمدت ثلاث سنوات وللجيش الذي يحمي ويقاتل من أجل رفعة وعزة سورية وبقاء عجلة الإنتاج تدور وتعمل وتتقدم.

 وقال سامر الدبس رئيس غرفة صناعة دمشق في تصريح صحافي "إنّ المهرجان سيكون رسالة من الصناعيين ورجال الأعمال السوريين بأنّهم شركاء في بناء ونجدة كل مدينة ومنطقة يحررها الجيش جنبًا إلى جنب مع الحكومة مؤكدًا الدور الاجتماعي والوطني لقطاع الأعمال في هذه المرحلة التي يعلن فيها الجيش كل يوم انتصار.

وتابع "سيكون المهرجان متميزًا وأوسع من مجرد كونه سوق للبيع فنحن بذهابنا إلى دير الزور لا نبغي ربحًا وإنما نسعى إلى توفير السلع بأسعار تناسب الجميع دون استثناء ومن أجل ذلك ستكون الحسومات كبيرة جدًا هذا، عدا عن تقديم المشاركين للمساعدات والسلع للأهالي مجانًا مشيرًا إلى أنّ تحرير دير الزور يشكل نقطة تحول مهمة ويخطئ كل من لا يقرأ هذا الانتصار بشكل دقيق وصحيح.

وأردف "ستعمل غرفة صناعة دمشق على التواصل مع الصناعيين والجهات الشريكة وفي مقدمتها اتحاد المصدرين من أجل تأمين تنظيم متميز للمهرجان الذي سيكون بعنوان "دير الزور … نصنع لسورية "،وتوقع الدبس أن يكون هناك مشاركة كبيرة في المهرجان ما يمكن أن يساعد الجهات الحكومية التي تعمل على الأرض في تأمين معروض سلعي متميز بأسعار مناسبة جدًا .. وتلبي أهلنا في دير الزور.