أعرب أعضاء الوفود المشاركة في مهرجان ثقافة الطفل "ضي القمر"، والذي يختتم فعالياته يوم 22 آذار بالمنيا عن سعادتهم بالأجواء داخل المحافظة وتمنياتهم بالعودة للمشاركة خلال الدورة الثانية للمهرجان العام المقبل. وقالت الفنانة فاطمة الزهراء من المغرب، أنها قبل الحضور لمصر كانت تظن أن هناك أجواء مشاحنات في الشوارع نظرًا لما يتم نقله على شاشات القنوات يوميا، لكنها بمجرد مجيئها، رأت أجواء متميزة وهادئة للغاية، وهوما يدل أن مصر بلد الأمن والأمان والعالم يحترم إرادة شعبها. وأضافت أن المهرجان فرصة للتعرف على محافظة المنيا وصعيد مصر، وسأنقل إحساسي بالأجواء المتميزة وتاريخها الأثري العريق لكل أصدقائي بالمغرب، لكى يأتوا للمحافظة ويتعرفوا عليها من قرب. ومن جانبها، أكدت سارة شاطري من المغرب، أنها لم تكن تتصور الأجواء المتميزة إلا بعد حضورها للمشاركة مع فرقة "ألوان الفن" ضمن فعاليات المهرجان. وأضافت أنها تحاول التعرف على التاريخ العريق للمنيا يوميا، مشيرة إلى أن المسرح فرصة للتقارب بين شعوب العالم خاصة في الوطن العربي، وعلينا السعي لاستمرار المهرجانات التي تقرب بين الشعوب. بدوره، قال عبد العظيم أحمد مخرج مسرح العرائس السوداني، أن المسرح كان ولا يزال لغة تقارب الشعوب خاصة العربية، فقديما قدم المسرح كافّةً نجوم الوطن العربي والآن علينا التقارب من خلال الفنون المسرحية والعروض المشتركة. وأضاف أن مصر والسودان شعب واحد وثقافة مشتركة، ولن ينجح أحد في زعزعة العلاقة القوية بين البلدين. وأكدت ليزا ركاردز عضو الوفد المكسيكي، أن فرقتها قامت بتقديم عروض بالمكسيك مكثفة من أجل المشاركة في مهرجان المنيا الدولي وزيارة مصر، وعبرت عن سعادتها بالمشاركة بالمهرجان. وأضافت أن الشعوب المتحدثة بالعربية والإسبانية، بينهم عوامل فنية مشتركة خاصة فيما يتعلق بالغناء والموسيقى فالفنون لغة تقارب الشعوب، وأشارت إلى أن العالم يحترم إرادة شعب مصر. يذكر أن أعضاء الوفود المشتركة في المهرجان، قاموا بعقد ورشة لعرض مقترحاتهم وتوصياتهم بخصوص المهرجان، وعبروا عن أمنياتهم بتقديم عرض مسرحي مشترك للطفل العربي يشارك في العرض أطفال من كافّةً الأقطار العربية.