عمان ـ بترا
أعلن مهرجان أبو ظبي للثقافة والفنون الذي تنظمه مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون اليوم الاثنين عن فعاليات برنامجيه المجتمعي والتعليمي التي تعقد خلال الفترة بين الثاني والتاسع والعشرين من اذار المقبل. وينطلق المهرجان هذا العام في دورته الحادية عشرة تحت شعار روح الدار إبداع وابتكار , اذ تتضمن جملة من الفعاليات المتنوعة بين عروض الأداء والموسيقى وورش عمل تفاعلية ومعارض فنية ومحاضرات ومسرحيات ومساحات من اللقاء بين العلوم والتقنية والفنون سعياً لاكتشاف آليات تحفيز واحتضان المواهب الابداعية لدى الشباب، وإتاحة الفرصة أمامهم للتعرف على مختلف أنواع الفنون والموروث الإماراتي. من بين برامج الفعاليات يجيء المكان الذي يوفر للشباب فرصة الإبداع والتعبير الفني، وتبادل الأفكار الابتكارية ، اضافة الى مهرجان الإمارات الدولي العاشر للموسيقى ، الذي يجوب فيه مائة عازف موسيقي شاب بمختلف أرجاء الامارات احتفاءً بعقد من تجربة الشباب مع الموسيقى ، وهناك فعالية حكايات من الإمارات التي يسعى من خلالها طلبة نادي القصة (الخراريف) في جامعة زايد إلى الحفاظ على أحد مكونات التراث الحكائي بالبيئة الاماراتية ، عبر تقديم روائع من الموروث الشعبي في فن رواية القصص. ويقدم برنامج البطل في داخلنا معرضاً فريداً لقصص الرسوم المتحركة والفنون الرقمية والشريط المصوّر، تتنافس على جائزة الشريط المصور والرسوم المتحركة، فضلاً عن فعالية حكاية شعب احتفاءً بالمواهب الإماراتية الشابة في مجالات الأدب، وصناعة السينما، والأعمال الفنية، ويقدم مسرح عشتار من فلسطين مسرحية السندباد والمارد إحياء للموروث الأدبي العربي من الحكايات والمغامرات التشويقية. ويعقد المهرجان ضمن مبادرة رواق الفكر ندوات حواريــة تشارك فيها شخصيات فاعلة، تقديراً للإبداع واحتفاءً بالمبدعين، وتسهم الجوائز التي يقدمها المهرجان في تحفيز الحراك الثقافي والإبداعي وتكريم المتميزين من الشباب الإماراتي والفنانين الشباب من المقيمين , في مجالات السينما والأدب والشعر والفنون التشكيلية وفنون الأداء . وقالت مُؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون هدى الخميس كانو ان المهرجان يرفد من خلال توفير الفرصة للطلبة للتعرف على مختلف أنواع الفنون , الجهود الرائدة للمؤسسات التعليمية والمجتمعية في الإمارات، لمساعدة الناشئة على استكشاف ما بداخلهم من مهارات ابداعية، وتعزيز المقومات التي تؤهل الشباب ليكونوا رواداً للأعمال ورجال المستقبل الزاهر، في شتى مجالات الحياة والعمل، وليكون إبداعهم أداةً للنهضة الثقافية والفنية والتنمية المستدامة.