يثقف معرض مدينة الملك فهد الطبية المشارك ضمن جناح وزارة الصحة بالجنادرية الزوار بشكل مباشر، عبر عرض تجريبي لجهاز الرنين المغنطيسي، وجهاز محاكاة المناظير الجراحية، وتجربة إبرة الظهر. وأوضح الدكتور سفر بن محمد المالكي أن المعرض يشارك بأربعة أفكار جديدة تعرض على الزوار بشكل مباشر وباستطاعتهم التجربة والتعرف على كيفية عملها . وأضاف الدكتور المالكي أن المعرض يتيح لمن يريد تجربة جهاز الرنين المغنطيسي لمن لديهم الرهبة منه، حيث يعاني الكثير من المرضى الذين تستلزم حالتهم الكشف الدقيق باستخدام الرنين المغناطيسي، مشيراً إلى أن بعض الزوار أجريت لهم التجربة وأبدوا ارتياحا بعدها، مؤكداً أن عمل الجهاز يستغرق في التجربة دقيقة فقط وعلى الواقع من نصف ساعة إلى ساعة لإعطاء نتائج دقيقة وواضحة . وبين أن المعرض استوحى فكرة المناظير الجراحية بإحضار جهاز يحاكي طريقة العمليات الجراحية وإتاحة تجربة العمل عليه بطريقة عملية كاملة لاستئصال المرارة من قبل الزوار، مؤكدا أن الفكرة حازت على رضا الجميع، مما يؤكد أن هناك الكثير ممن لديهم قدرات في طريقة الاستئصال، مفيداً أن من مردودات التجربة هي تحفيز للطلاب والطالبات وصغار السن في أن يصبحوا أطباء بإذن الله مستقبلا. وأفاد أن كثير من الناس لديهم رهبة من ما تسمى بإبرة الظهر معتقدين أن لها مخاطر صحية قد تصل إلى الإصابة بالشلل بعد الحقن، لذلك حرصت المدينة في أن تحضر مجسم لظهر الإنسان يشرح الأجزاء الوظيفية له والأماكن الصحيحة في الظهر عند حقن الإبرة فيها، بحيث يطلع الزائر على ماهية الإبرة وحجمها الطبيعي وطريقة حقنها بعيدا عن الأماكن العصبية الحساسة والحبل الشوكي والعوارض البسيطة التي تحصل بعد ذلك إن وجدت كارتفاع بسيط في رجة الحرارة، مفيدا أن التوعية في المعرض أوصلت رسالتها بنسبة 100% للزوار الذين يبدون استفساراتهم وبالتالي يرد عليها علميا من قبل فريق طبي متخصص .