الجنادرية ـ واس
تروي على عتباتها ما اختزلته ذاكرتها خلال السنين الماضية ، وترسم على جبينها قصصاً مختلفة من تراثها العتيق ، هكذا هي هجرة " آل بلقرب " التي تقع في محافظة بيشة بمنطقة عسير ، وتعرض تراثها حالياً في المهرجان الوطني للتراث والثقافة . ويبرز للزائر المتنقل بين جنبات المتحف " بيرق " الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود- طيب الله ثراه - الذي سلّم شيخ القبيلة بيرقاً ظلّ محفوظاً إلى هذه الأيام ، إلى جانب عرض الكثير من التحف النادرة والصناعات القديمة والأدوات المعيشة التي كانت عوناً لأبنائها في مصارعة الحياة . وتتضمن الهجرة المجلس العام الذي يستقبل فيه زوار الجناح ويضم العديد من المقتنيات المعلقة بجدرانه التي تشمل الأسلحة بمختلف مسمياتها مثل ( أم ركبة عصملي - والهطفاء - والشرفاء - والمعشر - والصمعاء ميزر -والشوزن ) بالإضافة إلى السيوف والجنابي والغدارة والرمح والراية : وهي علم تم تسلّمه من جلاله الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - إلى آل بلقرب عام 1336 هـ تقريباً.