يشارك حاليًا الشاعران الجزائريان عاشور فني و أبو بكر زمال في الدورة ال10 لمهرجان "غرانادا" العالمي للشعر بنيكاراغوا التي تستمر فعالياتها إلى غاية 22 شباط الجاري وفقًا للصحافة النيكاراغوية في مواقعها على النت. ويعتبر عاشور فني -وهومن مواليد 1957 بسطيف- من أبرزالشعراء الجزائريين المعاصرين حيث يعرف خصوصًا بمجموعاته الشعرية باللغة العربية على غرار" هنالك بين غيابين يحدث أن نلتقي" (2007) و"الربيع الذي جاء قبل الأوان" (2004) و"رجل من غبار" (2003) و"زهرة الدنيا" (1994). كما ترجم هذا الكاتب والأكاديمي -الذي نال الجائزة الأولى لاتحاد الكتاب الجزائريين في 1984- عدة نصوص ومجموعات شعرية وكتب إلى الفرنسية بينها "الأرواح الشاغرة" لعبد الحميد بن هدوقة (2003) و"اكتشاف العادي" لعمار مرياش (2002) و "ما يراه القلب الحافي" لعياش يحياوي (2002) و"عراجين الحنين" للأخضر فلوس (2003). ويمثل من جهته الصحافي والشاعر أبوبكر زمال -وهو من مواليد تبسة- إحدى الأقلام الصاعدة في الساحة الشعرية الجزائرية وله مجموعة شعرية بعنوان "غوارب" (2002) وأنطولوجيا للشعراء الجزائريين بعنوان "الصوت المفرد" (2009). ويشارك في هذا المهرجان -الذي يحتفي بالشاعر النيكاراغوي روبن داريو(1867-1916) وهومن رواد الشعر في العالم الناطق بالإسبانية- 157 شاعرا من أكثر من 60 بلدا. ومن الشعراء المشاركين في هذه التظاهرة الادبية الدولية مزوار الإدريسي (المغرب) ومنتصر عبد الموجود (مصر) ومنال الشيخ (العراق) وفراس سليمان (سوريا) وخورخي إدواردز (جائزة سرفانتس/الشيلي) وريتا دوف (جائزة بوليتزر/الولايات المتحدة الأمريكية) وخوانا كاسترو (إسبانيا) وآنا زابو (المجر) وغيرهم. ويعتبر مهرجان غرانادا العالمي للشعر-الذي تأسس في 2005- "من أهم الأحداث الثقافية في نيكاراغوا ومن أكبر مهرجانات الشعر في العالم من حيث عدد الشعراء المدعوين وأماكن الفعاليات وحجم الجمهور" حسب المنظمين.