انطلقت فعاليات مهرجان جدة التاريخية والذي يعتبر الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط من حيث التنظيم والأفكار التي يحملها للأجيال الجديدة عن الإرث التاريخي للمنطقة، وشملت فعاليات المهرجان مركز الارشاد السياحي ومقره قلب جدة (باب المدينة) و"المطبخ الحجازي أمام دوار البيعة" الاسرة المنتجة مقره (عمارة بانجيد) ومسرحيات ثقافية (مقابل بيت باجنيد) ومركاز بيت البترجي، وتحتوي أيضًا على بعض الفنون الشعبية، كما سيشارك الفنان ضياء عيسى ضياء بعرض لوحات تشكيلية مكانها في مركاز البهلوي، ويعتبر من الفنانين الأوائل الذين وثقوا لمنطقة الحجاز عبر أعمالهم التشكيلية،  ويحتوى المهرجان على الكثير من المتاحف، مثل متحف عبدالرءوف خليل والمتحف البستاني ومتحف العملات ومتحف الطوابع ومعرض باعشن  ومتحف الصحف، وكذلك عروض (ستاند اب كوميدي) ومعرض دكتنا يحتوي على صور الفنانين وأنواع الآلات الموسيقية القديمة، كذلك معرض أرامكو للصور القديمة عن منطقة جدة وتاريخ المملكة، ويحتوي أيضًا بعض الفنون الشعبية. ومعرضًا للصور الفوتوغرافي ومعرض أفلام وثائقية، واحتوى المهرجان أيضًا على بعض الفعاليات المتنقلة مثل الفرح الحجازي، البائعة المتجولون الحرفيون، عربة السقا، عربة الكرو، عربة الفيتون، المسرحيات المتنقلة، الرسامون المتنقلون. وفي السياق ذاته أعلنت اللجنة المنظمة للمهرجان أن التجهيزات الخاصة بالفعاليات واستقبال الزوار قد اكتملت بنسبة كبيرة، كما توقعت ارتفاع نسبة الإقبال اليومي للمنطقة المركزية بالبلد (وسط جدة) من 50 ألف زائر إلى 70 ألفًا، وأرجعت السبب إلى تنوع فعاليات مهرجان جدة التاريخية، بمعدل زيادة وصل إلى 40%، عن تلك التي كانت تعرض في الأيام والمهرجانات الاعتيادية تقريبًا.