انطلقت في نواكشوط فعاليات النسخة التاسعة من مهرجان الأدب الموريتاني تحت شعار/موريتانيا بيئة حاضنة، وسفارة إبداع/. ويشمل برنامج هذه التظاهرة التي تستمر ثلاثة أيام إلقاءات شعرية ومعرضا لإصدارات جديدة وقديمة للاتحاد، بالإضافة إلى تكريم الشاعر والكاتب بدي ولد ابنو بوصفه سفيرا للإبداع. وشكرت وزيرة الثقافة الموريتانية لاله بنت أشريف هاشم في كلمة بالمناسبة مكتب اتحاد الأدباء الموريتانيين على هذه الالتفاتة الكريمة إلى الحاضنة الطبيعية للأدب ، حيث كان أدباؤنا قديما وحديثا خير من خدموا الطبيعة الجميلة وتغنوا بها. ودعت الأدباء إلى جعل الأدب مطية من مطايا التنمية المستدامة إذ هو أفضل طريقة للتعريف بحضارتنا ،بوصفه وسيلة هامة لتوعية الإنسان الموريتاني حول بيئته المهددة بعوامل التعرية والتصحر. وأضافت الوزيرة أن هذا المهرجان يلتئم في وقت تدشن فيه موريتانيا عهدا جديدا من الشفافية والأمل في الإصلاح وتحقيق تنمية شاملة بتوجيهات من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز تنفذ على عموم التراب الوطني من طرف الحكومة. وأبرزت أن القطاع لن يدخر جهدا في دعم الاتحاد والعمل على شراكة فاعلة معه باعتباره ركنا أساسيا من أركان ترسيخ الهوية الموريتانية في تنوعها وتكاملها ووحدتها. وبدوره أشاد رئيس اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين السيد عبد الله السالم ولد المعلى بالدعم المادي والمعنوي الذي يتلقاه الاتحاد من رئيس الجمهورية ويسهر على تنفيذه قطاع الثقافة والشباب والرياضة. وقال إن الاتحاد تمكن خلال الفترة الماضية من مأموريته من المشاركة في العديد من التظاهرات العربية والدولية ، مع تنظيم ندوات أدبية وثقافية تمكن خلالها من إثراء الساحة الثقافية.