المنامة ـ بنا
افتتح سعادة السيد هشام محمد الجودر رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة فعاليات "حرفتي" وذلك ضمن مهرجان "كبيرة يالبحرين" والذي تنظمه المؤسسة العامة للشباب والرياضة بمناسبة احتفالات المملكة بالعيد الوطني المجيد وعيد جلوس جلالة الملك المفدى تحت شعار "سنحكي عن هوى البحرين. وقص سعادة رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة الشريط ايذانا بافتتاح الفعاليات التي تقام في مجمع السيف وتتضمن اركان خاصة للحرف البحرينية القديمة وهي صناعة السفن والصناديق المبيته والسلال والفخار والكورال والعرائس وشد الطبل على ان يرافق الشباب الحرفين للتعرف على الحرفة واتقانها للمحافظة عليها. واشار سعادة السيد هشام محمد الجودر الى ان "حرفتي" جاءت لتبرز تفاصيل الحرف التي كانت سائدة في المملكة بجميع تفاصيلها وقيمها الأصيلة، بحيث تتعرف عليها الأجيال الجديدة والمقيمون على أرض البحرين والتي توضح طبيعة الحياة التي كان يعيشها البحرينيون في الماضي، مؤكدا أن للتراث قيمة خاصة في نفوس الشعب البحريني لذا فقد اختارت المؤسسة العامة للشباب والرياضة اقامة هذه الفعالية لتبيان الاعمال التي كانت سائدة في الماضي. واضاف سعادة السيد هشام محمد الجودر تعلمنا من القيادة الرشيدة المحافظة على تقاليدنا وتراثنا العريق وابرازه في جميع المحافل ليتعرف الجميع على قيم وجماليات هذا التراث باعتباره أحد أهم مكونات الهوية الوطنية البحرينية والذي كان ركيزة لانطلاقة المملكة نحو التقدم والازدهار مؤكدا ان المملكة شهدت في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة اهتماما كبيرة بالتراث الى جانب النقلة النوعية في الجانب الحضاري والتنموي. وبين سعادة السيد هشام محمد الجودر ان الحضور المتميز في الفعالية يؤكد على نجاح مبادرة المؤسسة العامة في تحقيق أهدافها وعلى رأسها الاهتمام بتراث المملكة باعتباره أحد أهم ركائز الهوية الوطنية وأضاف أن الهدف الرئيسي من "حرفتي" هو تعزيز مقومات الهوية الوطنية لدى جميع فئات المجتمع وضمان استمرارية التواصل بين الأجيال الماضية والجيل الحالي، وتوظيف خبرات الأجداد ونقلها إلى الأبناء، وهو ما يحقق شعار المهرجان "سنحكي عن هوى البحرين". وأوضح سعادة رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة أن الفعاليات التي تنظمها المؤسسة العامة على مستوى المملكة تركز على بث روح الولاء والانتماء للوطن، مؤكدا أن الاحتفالات شهدت هذا العام طفرة نوعية في طبيعة الفعاليات وتوزيعها على محافظات المملكة حتى تصل الأنشطة إلى كافة فئات المجتمع أينما كانت أماكنهم. واعرب سعادة السيد هشام محمد الجودر عن تقديره للمراكز الشبابية على مشاركتهم في هذه الفعالية مشيرا الى هذه المشاركة الكبيرة عززت من دور المراكز في رعاية التراث الى جانب رعايتها للشباب البحريني.