ألهب الفنانان محمد المازوني و الشاب طريق سهرة أمس السبت القاعدة خلال الحفل الختامي للطبعة الثانية لمهرجان الأغنية الرياضية الذي احتضنته دار الثقافة "هواري بومدين" بسطيف. و أدى الفنان محمد المازوني أغاني رياضية برفقة فرقة فتيات الثانوية الوطنية الرياضية لدرارية (الجزائر) مما أضفى الحماس وسط الجمهور الذي توافد على دار الثقافة خصوصا عند أغنية " الجزائر لابد تفوز ". كما ردد كل من الشاب طريق و عبد الغاني تشير و الصادق جمعاوي و الجمهور أيضا أغنيتي "يا سيدي الخير" و "جيبوها يا لولاد " اللتين كتب كلماتهما على التوالي كل من عبد الغاني تشير و الصادق جمعاوي و ذلك في أعقاب تأهل الجزائر لأول مرة في تاريخها لمونديال كرة القدم لعام 1982 بإسبانيا و قبل نهائي كأس إفريقيا للأندية البطلة التي فاز بها وفاق سطيف سنة 1988. و أدى الجمهور المتكون في غالبيته من العنصر النسوي بحضور مكثف لطالبات وطلاب الأحياء الجامعية دوره كمجموعة صوتية على أكمل وجه من خلال ترديد كلمات الأغنيتين خلف الصادق جمعاوي و عبد الغاني تشير و الشاب طريق. للإشارة فإن هذه التظاهرة الفنية تهدف لنشر ثقافة المحبة و الأخوة بين الأنصار و هي مهداة إلى كل الرياضيين الذين صنعوا فرحة الشعب الجزائري. و تخلل حفل اختتام الطبعة الثانية لمهرجان الأغنية الرياضية بسطيف تكريم المطربين محمد المازوني و الصادق جمعاوي من طرف السلطات المحلية عرفانا لما قدماه للأغنية الجزائرية.