قال المخرج مارتن سكورسيزي رئيس لجنة تحكيم الأفلام الطويلة بمهرجان مراكش السينمائي الدولي إنه يعتمد على عدد من المعايير عند تقييمه لأي فيلم مشارك في فعاليات المهرجان منها احتواء الفيلم على لغة خاصة به لم تقدم من قبل، وأن يستطيع مخرجه أن يعكس شخصيته داخل العمل لكي يضيف إليه. وأضاف سكورسيزي في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم السبت أن مخرج أي عمل سينمائي ينغبي أن يقدم للجمهور لغة وصورة جديدة ومهارات يستطيع أن يستفيد منها غيره من المخرجين. وأشار إلى أن السينما الحالية يبغي أن تهتم بصغار المخرجين لكي يستطيعوا خلال المراحل المقبلة أن يقدموا للعالم صورة سينمائية قوية وجديدة تختلف عما قدم في الفترات السابقة، وطالب سكورسيزي القائمين على صناعة السينما إعطاء الفرصة للجيل الجديد وتزويدهم بالقيم السينمائية واللمحات التاريخية عن كل الأفلام من مختلف دول العالم لكي يتمكنوا من فهم السينما في جميع أنحاء العالم ولكي يفيدوا المجتمع الفني طوال فترة عملهم. وعن رأيه في مهرجان مراكش قال :"التواجد في فعاليات مهرجان مراكش السينمائي مهم جدا لكل من يعمل بالحقل الفني،لأن المهرجان يضم عدد كبير من الأفلام سواء من أسيا أو أفريقيا أو أمريكا،وهو ما يجعله متميزا عن غيره من المهرجانات الفنية الأخرى. وعن الصعوبات التي يواجهها كرئيس للجنة تحكيم المهرجان يقول :المهمة التي أقوم بها صعبة للغاية ومن المثير أن تشاهد عدد كبير من الأفلام التي تقدم ثقافات فنية مختلفة،وأنا أحاول شخصيا أن أستفيد من كل الأعمال التي أشاهدها.