الرباط - فاطمة الزهراء الراجي
افتُتحت صباح السبت 30تشرين الثاني/نوفمبر، فعاليات المسابقة الرسمية للمهرجان الدولي للفيلم في مراكش، بعرض الفيلم الأسباني "الجري وراء الأوهام" في حضور البطلين الرئيسيين للفيلم. يحكي الفيلم الذي تبلغ مدته الزمنية حوالي ساعة ونصف الساعة، قصة المخرج السينمائي ليون، الذي يعيش حالما بين تصويره لفيلمه الجديد، ومشروعه المستقبلي. ويُقدَّم الفيلم الأسباني بالأبيض والأسود، قراءة خاصة لعالم السينما، ومعاناة العاملين فيها، إذ رصدت محاولات المخرج الحثيثة، لإيجاد موضوع وأبطال لفيلمه، إضافة إلى نماذج لشخصيات محبطة، وبدايات ممثلين هواة وصحافية في بداية الطريق. وتقنيا اعتمد المخرج، طريقة التداخل بين التصوير المباشرة، وبين إيهام المشاهد بنقل ما يحدُث في الكواليس، مع إشارات لواقع السينما من خلال حكاية بائع أشرطة شغاله الشاغل في الحياة، البحث عن الروائع السينمائية العالمية. وعبر الحاضرون من المشاهدين، عن تميّز أداء الممثلين، وصدقهم في نقل وقائع حقيقة، أثّثتها موسيقى تصويرية جميلة خاصة، رافقت معظم فقرات الفيلم.