تكرّم الدورة العاشرة للمهرجان الدولي للسينما والهجرة بوجمعة راسورنس، الحاصل على جائزة "إيمي أوارد" في الولايات المتحدة الأميركية، لأفضل مصمم ديكور للأفلام العالمية، والذي يعتبر أحد صنّاع الفرجة العاملين في الخفاء، وهو أحد أبناء جهة سوس ماسة درعة. وتحتضن مدينة أغادير المهرجان ابتداء من مساء الثلاثاء، وحتى التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري. وأوضح المنظمون أن "لجنة التحكيم الدولية للمسابقة الرسمية للأفلام الطويلة، سيرأسها رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان ورئيس مجلس الجالية المغربية في الخارج إدريس اليزمي، ويتكون أعضاء اللجنة من المخرجة الكندية كاتي وزانا، والمخرج الجزائري محمود الزموري، والمخرج الغيني ومامادو كايتا، والمختص في علم الاجتماع ومدير مهرجان الثقافات المغاربية في فرنسا يونس أجراي". وبيّن المنظمون أن "اللجنة ستختار من بين الأفلام المشاركة من المغرب والجزائر وفرنسا وبلجيكا والسنغال، الفيلم الذي سيتوج للحصول على الجائزة الكبرى، وعلى الجائزة الخاصة للجنة التحكيم، وأفضل مخرج، وأفضل سيناريو، وأفضل ممثل، وأفضل ممثلة". وستقام على هامش المهرجان، الذي يرعاه العاهل المغربي، ندوات علمية بشأن ظاهرة الهجرة، يحضرها أساتذة وباحثون متخصصون مغاربة وأجانب، يناقشون الهجرة من زاوية أكاديمية، ومن محاورها "الهجرة والإعاقة"، و"الهجرة الإسبانية إلى المغرب والهجرة المغربية إلى إسبانيا"، و"وسائل الإعلام والهجرات والاختلاف"، و"شهادات لاعبي كرة القدم والباحثين والإعلاميين بشأن كرة القدم والهجرة". وسيتخلل هذه الندوات تقديم كتب تعالج موضوع الهجرة، منها "فرنسا العربية الشرقية"، و"الحدود"، و"الهجرات المغربية نحو جزر الكناري". وسيكون جمهور الطلبة والمهتمون في رحاب جامعة "ابن زهر" على موعد مع فقرات متنوعة، تضم عروضًا لأفلام قصيرة، في حضور مخرجيها، الذين سيتواصلون مع جمهورهم من الطلبة، إضافة إلى ورشات عمل في تخصصات سينمائية دقيقة، ينشطها سينمائيون مخضرمون، وهم محمد الكغاط، وعبد الإله زيرات، ومحمد الشوبي، وهشام عين الحياة، وحسن لكزولي. يأتي هذا فضلاً عن تنظيم أنشطة موازية، بشراكة مع  مؤسسات تعليمية موجهة للأطفال والشباب، بغية تحسيسهم بظاهرة الهجرة، عبر الحكاية، وأفلام الرسوم المتحركة ذات بيداغوجية تربوية.