القطيف ـ واس
تختتم يوم غدٍ فعاليات مهرجان القطيف الأول الذي تنظمه بلدية محافظة القطيف على الواجهة البحرية بالمحافظة، واستمر أسبوعين, مستقطبًا خلالها مئات الأسر من المحافظة وزوارها, الذين استمتعوا بأكثر من 100 فعالية يومية أعدتها لهم الجهات المنظمة والمشاركة في المهرجان.
وأكد المشرف على ركن وزارة المياه والبيئة والزراعة الدكتور محمد العمران, أن الهدف من المشاركة في فعاليات المهرجان, هو رفع مستوى الوعي لدى المواطن والتعريف بالأدوات الصحية والطريق الوقائية والإجراءات اللازمة لتفادي الأمراض عن طريق المطويات، مبينًا أن الإقبال على الركن من قبل زوار المعرض المقام في المهرجان كان كبيرًا للغاية، مما يعطي دلالة على رغبة المواطن في التعرف على الطرق الوقائية من الأمراض.
ولفت الانتباه إلى أن الوزارة تحرص على المشاركة في مثل هذه الفعاليات، باعتبارها جزء من المسؤولية الاجتماعية المتمثلة في تقديم النصائح للمواطن بشأن الأساليب السليمة لتفادي الإصابة بالأمراض، مشيرًا إلى أن ركن الوزارة سخر الكثير من الطاقات والموظفين الذين يتواجدون بشكل دائم للإجابة على الاستفسارات وجميع التساؤلات.
فيما استطاعت مجموعة " الخط المستقيم " إيصال رسالة لمدمنين المخدرات وللأهالي وللمجتمع بوجود حل للشخص المدمن وإيقافه عن هدر صحته وماله وإيذاء المجتمع بشكل عام.
وأكد سكرتير المجموعة مصطفى الأسود, إمكانية أي شخص مدمن للتوقف عن الإدمان وبدء صفحة جديدة، لأن الإدمان طريق للسجون والموت المحقق، مشيرًا إلى أن مجموعة الخط المستقيم تنتمي لما يعرف باسم "زمالة المدمنين المجهولين" وهي عبارة عن برنامج زمالة عالمية تحظى باحترام دولي كوسيلة ناجحة للتوقف عن تعاطي جميع أنواع مغيرات المزاج كالمخدرات والكحول، ومبينًا أن مسيرة علاج الإدمان على المخدرات تمر بـ 12 خطوة عن طريق مساعدة وإرشاد الشخص المدمن عن طريق شخص مدمن سابقًا ومتوقف عن التعاطي لفترة طويلة عن طريق نقل الرسائل التوعوية.
ونوّه عدد من زوار المهرجان من جهتهم، بالفعاليات والأنشطة المختلفة، لما يجده الزائر من المتعة أثناء التجول والتنقل بين الأركان، مؤكدين حرص المهرجان على تنويع الفعاليات بما يسهم في كسب رضا الجميع، فالرجل يجد ما يتوق له والمرأة تجد ضالتها والطفل يمكنه الاستمتاع بالعديد من الفعاليات المقامة منذ انطلاقة المهرجان.
وقال حمود المطيري - أحد زوار المهرجان - : إن المهرجان يمتاز بالعديد من الأنشطة والفعاليات المختلفة، وحصرها في خيم مكيفة أسهم في تشجيع الكثير من الأسر على المشاركة، وحرصت على تقديم الجديد والابتعاد عن التكرار، لافتًا الانتباه إلى أن خيمة الأسر المنتجة من أكثر الأركان التي حازت على إعجابه، خاصةً وأن هذه الأسر وجدت طريقاً لتسويق إنتاجها والتعريف بمنتجاتها للآخرين.
كما أكدت ياقوت اللباد أن مهرجان القطيف الأول من المهرجانات المميزة، مشيدة بإدارة المهرجان التي بذلت جهوداً كبيرة في سبيل استقطاب هذه الفعاليات العديدة والمتنوعة .