منتجات الأسر المنتجة

كشفت عاملات بالأسر المنتجة عن أن المهرجانات الصيفية ترفع الطلب على منتجات الأسر المنتجة، لا سيما الغذائية؛ ما يحقق أرباحاً تتجاوز الـ 200%، وأكدن أنهن استطعن كسب ثقة المستهلكين في الفترة الأخيرة، خاصة فيما يتعلق بمكونات الوجبات، والاهتمام بالنظافة، والشكل النهائي لتقديم المنتج.

وأوضحت عدد من سيدات الأسر المنتجة إن المهرجانات فرصة مناسبة لترويج المنتجات الغذائية، إذا زاد الطلب بنحو 50% منذ بداية رمضان وحتى الآن.

وذكرت لينا العمودي، مسؤولة تسويق: إن الأسر المنتجة تلجأ لبرامج التواصل الاجتماعي لتسويق منتجاتها، خاصة أنها لا تشكل عبئاً مادياً، مشيرة إلى أن المشروعات متناهية الصغر تلعب دوراً مهماً في دعم الاقتصاد الوطني وتحد من ظاهرة البطالة النسائية. وأضافت: إن بعض سيدات الأسر المنتجة تطور من مهاراتها عن طريق الالتحاق بالدورات التدريبية؛ لاستغلال طاقاتهن، بما يسهم في زيادة دخلهن، ويحقق الارتقاء الاجتماعي.

وتحدثت فاطمة داوود، إحدى سيدات الأسر المنتجة: إن الأسعار تقف عائقاً أمام بعض الأسر المنتجة، مشيرة إلى أن بعض الأصناف يزيد أسعارها فيما لا ترفع المنتجات أسعارهن لكسب رضاء العميل بالعروض المناسبة. وأضافت: إن بعض المراكز تجذب منتجات الأسر المنتجة بعروضها المميزة؛ ما يسهل من آلية العمل.

وأضافت بتول أحمد، من إحدى الأسر المنتجة للحلويات: إن ارتفاع الأسعار يمثل عائقاً أمام الأسر المنتجة في تسويق منتجاتهم، مشيرة إلى أن العمل بالمنزل له مردود مالي مجزٍ، يتضاعف في موسم المهرجانات؛ فتزداد المبيعات بنسبة 200%.

وأوضحت لمياء العجاجي، سيدة أعمال: إن معظم العاملات بالأسر المنتجة من الفتيات حديثي السن، اللاتي يسعين إلى تحقيق أرباح مجزية تفوق رواتب الموظفين. وأضافت: إن الفتيات العاملات في الأسر المنتجة لا ينتظرون الوظيفة أو القبول في الجامعة، ويحاربن البطالة بالإنتاج والتصنيع، مشيرة إلى حاجة الفتيات إلى إضافة لمسات حديثة في إنتاجهن لمواكبة الموضة، وكيفية التعامل مع العميل والتسويق الجيد.