كابول ـ وكالات
قفزت أكثر من 400 فتاة وامرأة أفغانية من مقاعدهن وصرخن وهزن رؤوسهن في حفل لموسيقى الروك والراب في إطار مهرجان موسيقي نسائي بالعاصمة كابول. ويقول منظمون الحفل بأنه أكبر حدث من نوعه في تاريخ البلاد وقد يصبح الأخير في أفغانستان بسبب عدم استقرار حقوق المرأة فيها. وقالت شابونا نبيزاده "طالبة" تبلغ من العمر 16 عاماً "أخشى أن نلتزم المنازل مثلما كنا في السابق عندما ترحل القوات الأمريكية". وأضافت "لأننا نساء فإننا نتعرض للسخرية والمضايقة، الآن أشعر بأنني حرة لقدرتي على المجيء إلى هنا وترك كل ذلك خلفي. وأكد المنتج الأسترالي ترافيس بيرد مؤسس المهرجان على أن عدد النساء اللاتي حضرن الحفل النسائي هذا العام زاد الضعف مقارنة بالعام الماضي. وأقيم الحفل النادر في إطار حفلات مهرجان ساوند سنترال الذي يستمر لعدة أيام- في قاعة الاحتفالات بكابول وجذب جمهوراً حاشداً معظمهن من مراهقات يرتدين الزي المدرسي وكذلك ضحايا الانتهاكات من الملاجئ بالإضافة لعدد قليل من الكبيرات في السن. ويمنع أمن في المدينة بعض النساء من العمل خارج المنزل مما جع المعارضين باتهام الحكومة بعدم فعل ما يكفي لحماية النساء.