مهرجان لمناسبة يوم المستهلك ومسيرة دعم للمنتج الوطني

 احتضنت غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل صباح اليوم الاثنين، فعاليات مهرجان يوم المستهلك الفلسطيني، بينما انطلقت مسيرة دعما للمنتج الوطني.

وحضر المهرجان الذي أقيم تحت عنوان 'الأمان- المعلومة- الاختيار- التعويض'، محافظ الخليل كامل حميد، ورئيس الغرفة التجارية محمد غازي الحرباوي، ووكيل وزارة الاقتصاد تيسير

عمرو، وقائد منطقة الخليل المسير ناضر عمر، ورئيس اتحاد جمعيات حماية المستهلك عزمي الشيوخي، ورئيس نقابة المواد الغذائية عبد المحيي قفيشة، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة، وحشد كبير من المؤسسات الرسمية والشعبية والتجار.

وفي كلمته الافتتاحية اكد الحرباوي أهمية انتماء وتجاوب المستهلك والتاجر الفلسطيني مع الدعوات لدعم المنتج الوطني، وأشاد بهذه الحملات والفعاليات لما لها من أثر إيجابي في نشر الثقافة والتوعية للمستهلك والتاجر على حد سواء، مؤكداً أن واجب التاجر تجاه المستهلك يكون بالشراكة معه لدعم المنتج الوطني، وضرورة أن يتحلى المستهلك بثقافة الاختيار بين السلع الأفضل.

ومن جانبه، أدان محافظ الخليل اقتحام ليبرمان للحرم الإبراهيمي الشريف، مشيراً إلى ضرورة التكاتف والوحدة ونبذ الانقسام لمواجهة التهديدات الإسرائيلية السياسية والاقتصادية، واكد أن المشروع الوطني يعتمد بشكل أساسي على المقدرات الاقتصادية الوطنية ومقاطعة البضائع الإسرائيلية خاصة المصنعة في المستوطنات، وشدد على ضرورة الالتفاف حول هذه النشاطات لتمكين الاقتصاد الوطني ودعم المنتج المحلي.

ودعا وكيل وزارة الاقتصاد، إلى إعادة النظر باتفاقية باريس الاقتصادية ومراجعة العلاقات الاقتصادية مع إسرائيل، قائلاً: 'إن الظروف التي تلت تصويت الأمم المتحدة لصالح الدولة الفلسطينية تعطي الأمل لأن نخطو خطوة إلى الأمام في هذا المجال'.

وطالب الشيوخي، أن تكون مقاطعة البضائع الإسرائيلية دائمة ومستمرة، وأن تدعم السلطة الوطنية جمعيات حماية المستهلك، مؤكداً أن 'تحرير الأرض يكون عبر تحرير رغيف الخبز'.

وأكد قفيشة، على أهمية توعية المواطن الفلسطيني بدعم المنتج الوطني، ومقاطعة المنتجات الإسرائيلي محذراً من النتائج السلبية التي تنجم عن شراء منتجات المستوطنات على الاقتصاد الوطني الفلسطيني.

وفي كلمته نيابة عن حركة فتح اقليم وسط الخليل قال عيسى أبو ميالة، إن بناء الدولة القوية يعتمد على الاقتصاد الوطني، داعياً لأن تكون هناك مشاركة واسعة من جميع شرائح المجتمع لدعم المنتج الوطني ومقاطعة منتجات الاحتلال الإسرائيلي.

وفي الختام تم تكريم التجار والمؤسسات الداعمة للمستهلك الفلسطيني، وانطلقت مسيرة من أمام الغرفة التجارية، صوب دوار المنارة طالبت بضرورة دعم المنتج والاقتصاد الوطني الفلسطيني.